لئوميت تقدم معلومات عن الحساسيات الموسمية، أسبابها وطرق العلاج

مراسل حيفا نت | 29/04/2009

نلاحظ في هذه الفترة ان غالبيتنا يعاني من:  انسداد في الأنف،نوبات  عطس، رشح ، خلل في حاسة الشّم. تدمّع في العيون، جريان الأنف،  حكّة في العيون والأنف، احمرار وانتفاخ في العيون، لدغات في فراغ الفم والأذنين وأحياناً طفح جلدي. هذا دلالة على اننا في فصل الربيع لان هذه العوارض هي دلالة على اننا نعاني من الحمى الربيعية والتي هيمن أكثر أشكال الحساسيات المتعارف عليها شيوعاً.وتنتج الحمّى الربيعية كرد فعل مناعي تسببه أغبرة اللقاح في النباتات والأشجار بشكل عام والتي تظهر خلال فصل الربيع وكذلك أغبرة نبات العلقم التي تظهر في أواخر الصيف.لذلك فأن الحمّى الربيعية هي موسمية وتنتشر خاصة خلال فصلي الربيع والخريف.

لكن علينا الحذر لان بامكاننا ان نعاني من حساسية انفية والتي لا تعتبر ظاهرة موسمية حيث أنها تنتج ليس فقط من النباتات بل أيضا من الدخان، العطور، مواد التنظيف، الملوثات الصناعية، المبيدات الحشرية وغيرها…

 

لا يوجد هنالك أي تفسير علمي دقيق لأسباب الحساسيات ومع ذلك تتوفّر بعض التفسيرات التقريبية لذلك:

1.العوامل الوراثية- قد تنتقل بالوراثة  الحساسيات لمواد معينة، كالعث والعفن مثلا.

2.التعرّض للتلويث البيئي- استنشاق المخلفات الصناعية، المواد الكيماوية ودخان التبغ من الممكن أن يتسبب بضرر للجهاز التنفسي على المدى الطويل بما فيه تطوير الحساسيات الأنفية والحمّى الربيعية.

3. أنماط التغذية – إحدى العوامل التي تعزّز من عوارض الحساسيات هي أنماط الغذاء واستهلاك الأغذية الغنية بالمواد الحافظة والاصطناعية وكذلك بالدهون الحيوانية.

4. تأثير المزاج والحالة النفسية- أن الأحاسيس السلبية الكبيرة كالغضب والإحباط والضيق تضعف من جهاز المناعة مما  يعزز من احتمالات الإصابة بالحساسيات الأنفية خاصة إذا كان هنالك ميل وراثي لذلك.

 

لدى الطب الطبيعي سبل كثيرة للتخفيف من الحساسيات.يتعامل الطب الطبيعي مع الحساسيات الأنفية والحمّى الربيعية بشكل روحاني شمولي ومتعدد الأساليب وليس بشكل موضعي ومحدود.فالطبيب العادي يشخّص هذه الظواهر على أنها حساسيات لمواد معينة وبناءاً على ذلك يمنح علاجاً هدفه إلغاء التحسس من تلك المواد. ويشمل هذا العلاج عادة على مواد مانعة للتصّلب ومضادات للهيستامين وذلك للتخفيف من الأعراض، بينما يقدم الطب الطبيعي حلولاً أكثر شمولية.يركّز العلاج الطبيعي على العلاقة بين النفس، الجسم والروح أي علاج الاختلالات التي تؤدي إلى ردود فعل مبالغة للمواد المسببة للحساسية بالإضافة إلى تقوية وموازنة جهاز المناعة.وتتضمن العلاجات أيضا دعم وتبنّي الرؤية الايجابية للوجود والقيام بتغييرات جذرية في نمط الحياة، خاصة في مجالات التغذية الصحيحة، النشاط الجسدي و تمارين الاسترخاء.وتتوفر لهذا الغرض علاجات شياتسو، رفلوكسولوجيا، تاي تشي، زيوت عطرية استنشاق وأيضا تدليك

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *