تجري في بلدية حيفا هذه الأيام الدراسات على خطة لتطوير ميناء حيفا بهدف توسيع أعمال تكرير البترول وتخزين الوقود. وفي مؤتمر بيئي عقد قبل أسبوعين في جامعة بار إيلان وكان تحت عنوان: "هل الماضي سيملي مستقبل خليج حيفا"؟ وعرضت في المؤتمر معطيات تفيد أن 40% من الوقود المكرر في البلاد معد للتصدير، ومعظمه من إنتاج المصانع البتروكيماوية في حيفا. وبعد استخدام الغاز الطبيعي فمن المتوقع أن يتم تصدير 70% من الوقود إلى الخارج.
 

كما تشير المعطيات إلى أن نسبة تلويث الجو سترتفع، بينما هي في انخفاض في مدن أخرى مماثلة في العالم، خاصة أن وزارة البيئة لم توقف إنتاج 28 نوعا من الوقود ومشتقاته والتي يتوجب عليه فحصها وفقا للقانون. وذلك على ضوء التجاوزات في نسبة تلويث الجو.

ورغم المخاطر البيئية لهذه المشاريع فإن السياسة الاقتصادية والصناعية العامة في البلاد هي مواصلة العمل على تكثيف تكرير البترول وتصديره إلى العالم.