السياقة خلال المكالمة الخلوية أخطر من السياقة تحت تأثير الكحول

مراسل حيفا نت | 15/11/2008
يقول فرانك دروس بروفسور في علم النفس من جامعة يوطه، كان قد شارك في بحث حول السياقة خلال المكالمة الخلوية  : "لو أراد المشرّعون معالجة صَرف الانتباه في أثناء السياقة، فمن المُجدي أن يفكّروا في اعتبار المكالمة بالهواتف الخلوية في أثناء السياقة فعلاً غير قانونيّ،
فالسياقة أثناء المكالمة بالهاتف الخلوي سيئة مثل السياقة تحت تأثير الكحول على الأقل، إن لم تكن أسوأ".
 إذ يتضح من بحث أجراه باحثون من جامعة يوطه في الولايات المتحدة أن السياقة في أثناء المكالمة بالهاتف الخلوي، وعن طريق استعمال الناطقة أيضًا، أخطر من السياقة تحت تأثير الكحول. وكان الباحثون، لغرض إجراء البحث، قد استعانوا بوَحدة محاكاة شارك فيها 40 متطوّعًا على فترات زمنية مختلفة وفي أربع حالات: بينما هم متيقّظون، بينما هم يستخدمون الهاتف الخلوي من دون استخدام الناطقة، بينما هم يكالمون بالهاتف الخلوي مستعملين الناطقة وفي حين يحتوي دمهم على نسبة كحول مقدارها 0.08؛ حيث إنها النسبة المتوسطة التي تمّت ملاحظتها لدى سائقين في الولايات المتحدة قُبض عليهم يسوقون وهم سكارى.
ثلاثة من المفحوصين الذين تكالموا بالهاتف الخلوي (عن طريق الناطقة، أيضًا) إلاّ أنهم لم يكونوا سكارى، قد اصطدموا بالمركبة التي كانت أمامهم. في حين لم يتعرّض أيّ من هؤلاء الذين كانوا يسوقون وفي دمهم نسبة من الكحول مقدارها 0.08 إلى حادث. السائقون الذين كالموا بالهاتف الخلوي (باستعمال الناطقة أو من دون استعمالها) ساقوا ببطءٍ أكثر، كانوا بطيئين بـ9% في الضغط على الكوابح، حتى إنهم ساقوا بسرعة غير مستقرة أكثر من السائقين الذين لم يكونوا مزعوجين بمكالمة هاتفية ولم يكونوا سكارى.
2_02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *