لمراسل حيفا
عقد مجلس مؤسّسة «الأفق» للثّقافة والفنون اجتماعه السّنوي، يوم الاثنين من هذا الأسبوع، في قاعة مطعم «شواطينا» في حيفا، بحضور الفنّان محمود صبح (رئيس مجلس مؤسّسة «الأفق» للثّقافة والفنون)، الشّاعر رشدي الماضي (رئيس اللّجنة الثّقافيّة في مؤسّسة «الأفق»)، د. حاتم خوري، المسرحيّ عبد اللّه حلاحلة، لطف اللّه عطا اللّه (عضو مجلس إدارة مؤسّسة «الأفق»)، الكاتب جودت عيد، المحامي نضال قاسم (المستشار القضائيّ لمؤسّسة «الأفق»)، يوسف منصور (عضو لجنة المراقبة)، حنّا كرّام، مارون خريش، سحر قاسم، سوسن شليوط، إبراهيم مباريكي، والكاتب والفنّان عفيف شليوط (مدير عام مؤسّسة «الأفق»). افتتح الاجتماع رئيس المجلس العام للمؤسّسة الفنّان محمود صبح، الّذي استعرض نشاط المؤسّسة عامّةً، ومسرح «الأفق» خاصّةً في السّنة الماضية، مُشيرًا إلى أهمّ الإنجازات الّتي حقّقها مسرح «الأفق»، وتطرّق للمشروع الثّقافيّ الفنّيّ الجديد للمؤسّسة، أمسيّات «فنجان.. إيقاع وإبداع»، مؤكّدًا على خصوصيّة وتميّز هذه الأمسيّات الثّقافيّة الّتي استقطبت فنّانين وأدباء بارزين، ونجحت باستقطاب جمهور من عشّاق الثّقافة والفن. وقال في كلمته إنّ مؤسّسة «الأفق» تلعب دورًا بارزًا في الحركة الثّقافيّة في البلاد، وهنالك ضرورة للمحافظة على الهُويّة من خلال مؤسّساتنا الثّقافيّة. ودعا الشّاعر رشدي الماضي في مداخلته إلى تعزيز التّعاون بين المؤسّسات الثّقافيّة، مؤكّدًا على أهميّة التّوثيق، مقترحًا أن تصدر المؤسّسة نشرة دوريّة تطلع جمهورها على نشاطاتها وإنجازاتها الثّقافيّة. وتطرّق في مداخلته إلى خبر وفاة الشّاعر الفلسطينيّ سميح القاسم، أحد أهم وأشهر الشّعراء العرب والفلسطينيّين المعاصرين، داعيًا إلى تنظيم أمسيّة ثقافيّة فنيّة تتناول مسيرة حياة الرّاحل سميح القاسم وشعره. ثمّ تحدّث د. حاتم خوري عن أهميّة الشفافيّة في عمل المؤسّسة، وأشاد بالقفزة النّوعيّة والكميّة الّتي حقّقتها المؤسّسة في السّنتين الأخيرتين، وعبّر عن إعجابه بأمسيّات «فنجان.. إيقاع وإبداع»، الّتي حظيت بنجاح منقطع النّظير؛ وقال إنّ كلّ مَن شارك في هذه الأمسيّات كان يؤكّد على استمتاعه بالمشاركة. كما قدّم يوسف منصور تقريرَ لجنة المراقبة، والمحامي نضال قاسم (المستشار القضائيّ)، تقريرًا عن الجانب القانونيّ في عمل المؤسّسة. هذا واقترح الكاتب جودت عيد، خلال النّقاش، أن تطلق المؤسّسة مجلّة أدبيّة إلكترونيّة، ننشر من خلالها أدبنا المحلّي في كافّة أنحاء العالم العربيّ. بعدها قدّم الكاتب والفنّان عفيف شليوط (مدير عام المؤسّسة)، تقريرًا مفصلاً عن نشاط مؤسّسة «الأفق» بشكل عام، ومسرح «الأفق»، المشروع المركزي لمؤسّسة «الأفق» للثّقافة والفنون بشكل خاصّ، حيث حقّق هذا المسرح النّجاحات منذ تأسيسه في العام 1996، فقد حصد الجوائز، وشارك في مهرجانات محليّة ودوليّة، وكانت عروضه المسرحيّة تحظى بإعجاب الجمهور والنقّاد ومتذوقي الفنّ المسرحيّ. وأشار شليوط إلى أنّه خلال السّنتين الأخيرتين، وتنفيذًا لمخطّط وضعته إدارة المؤسّسة، تمّ العمل بشكل مركّز على أمرين: الأول، تطوير قسم التّسويق في المسرح، حيث تمّ وضع برنامج مُفصّل لتنظيم عروض مسرحيّة في كافّة المناطق. أمّا الأمر الثّاني فكان متعلّقًا باستقطاب ممثّلين وفنّانين جدد معظمهم من خرّيجي المعاهد العُليا للتّمثيل المسرحيّ، بهدف الارتقاء أكثر فأكثر في الأداء المسرحيّ لمسرحنا ولتعزيز مهنيّته. وفي ختام الاجتماع تمّ تجديد انتخاب المسرحي محمود صبح رئيسًا للمؤسّسة، ولطف الله عطا اللّه وحنّا خوري، عضوا مجلس إدارة، وتمّ تجديد انتخاب منير سلوم رئيسًا للجنة الرقابة، ويوسف منصور عضوًا في لجنة المراقبة، كما تمّ تجديد انتخاب الشّاعر رشدي الماضي رئيسًا للّجنة الثّقافيّة.

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/83950785920142808111906"]