ضمن حملة «الدّنيا بخير»، وتحت عُنوان: «ندعم أطفال غزّة بفطرتنا الرمضانيّة»، الّتي قامت بها ندى صفدي (أم ماهر)، بنصب خيمة في ساحة بيتها الكائن في شارع اللنبي 57، لجمع الأموال لشراء الأدوية لأبناء شعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزّة الّذين يعانون من تجويع وحصار وقصف وهدم وقتل، وينقصهم الكثير، وجرّاء النّشر في صحيفة «حيفا» لبّى المئات من أهل الخير في حيفا والمناطق المجاورة، هذا النّداء وتبرّعوا بشكل سخيّ. وهدفت هذه الحملة إلى جمع التبرّعات لأجل شراء الأدوية لأهل وأطفال عزّة، بدءًا من مبلغ بقيمة 15 شيكلًا، أي ما يعادل فطرة رمضان، أو بمبلع 20 شيكلًا أو بمبلغ 50 شيكلًا، وفقًا لرغبة ومقدرة المتبرّع. كما كان من الممكن التبرّع بالدواء نفسه شريطة أن يكون الدواء ضمن قائمة الأدوية الّتي يحتاجونها.

وفي حديث لصحيفة «حيفا» مع لبنى صفدي (ابنة ندى صفدي) حول الحملة ونجاحها، قالت: «في أعقاب النّشر في صحيفة «حيفا» الموقّرة، توجّه إلينا عدد كبير من المتبرّعين وأهل الخير، وتبرّعوا بشكل سخيّ. وقد كان هنالك إقبال كبير ومنقطع النّظير على هذه الحملة». وأضافت صفدي: «لقد تلقّينا اتّصالات هاتفيّة عديدة جرّاء النّشر في الصّحيفة، للتأكّد من العُنوان وكيفيّة إيصال التبرّعات لضمان وصولها إلى الهدف المنشود، وإيصال الأدوية للمحتاجين». وأكّدت لبنى صفدي أنّه تمّ توثيق إيصال الأدوية إلى مسؤول منظّمة الصّحة الدّولية في غزّة محمود ضاهر، حيث كانت تنقص المستشفيات هذا النّوع من الأدوية الحيويّة المضادّة (الأنتيبوتيك) للعلاج عبر الأوردة. وأضافت: نأمل أن نكون قد ساهمنا ولو قليلًَا في تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا. واختتمت لبنى صفدي حديثها للصحيفة، مشيرةً إلى أنّ هذه هي خطوة أولى، فالحملة مستمرّة، رغم التّضييفات والمقاطعات والتّهديدات، فهذا لن يردعنا عن دعم شعبنا الفلسطينيّ ومساندته والوقوف إلى جانبه، لحين تحريره من معاناته وتحريره من حصاره واحتلاله، وضمان استقلاله.

الحملة مستمرّة، وكلّ من يرغب بالاستفسار وبالتبرّع عليه التّواصل مع لبنى صفدي على هاتف رقم: 0522670014.

 

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/83319658920141008104002"]