“شربة ماء من حيفا إلى غزة”

مراسل حيفا نت | 07/08/2014
  • عصام مخول: نلمس تفاعلاً واسعًا وباب الانضمام للحملة مفتوح أمام الجميع

انطلقت في الأيام الأخيرة حملة "شربة ماء من حيفا إلى غزة" الهادفة إلى جميع قناني مياه وتبرّعات مالية لاقتناء ماء للأهل في غزة، الذين يعانون أبناء نقصًا حادًا في مياه الشرب، خاصة بعد ضرب جيش الاحتلال لمحطة الكهرباء وتعطيل العمل في 200 بئرًا كانت تزوّد القطاع بمياه الشرب. وانعقد هذا الأسبوع اجتماعان تنظيميان في معهد إميل توما، بمشاركة مندوبين عن الحزب الشيوعي و"الجبهة"، والشبيبة الشيوعية، ولجنة متولّي وقف جامع الاستقلال، واللجنة الشعبية للتضامن مع سورية، ولجنة حي وادي النسناس، حيث تم تشكيل "اللجنة الحيفاوية لإغاثة غزة"، والتي وضعت لها هدفًا إيصال حوالي 30 ألف قنينة ماء إلى القطاع، وذلك بالتنسيق مع "جمعية الإغاثة الزراعية" في رام الله، صاحبة الباع الطويل في هذا المجال، ومن خلال وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، والتي ستتكفل بتمرير الشاحنات عبر الحواجز. وانضمّت صحيفة "حيفا" إلى الحملة، داعيةً جمهور قرّائها إلى التبرّع بسخاء لهذه الحملة. وأعرب الشيخ رشاد أبو الهيجا إمام جامع الجرينة والأرشمندريت أغابيوس أبي سعدة راعي كنيسة مار الياس للروم الكاثوليك عن ترحيبهما بهذه بالحملة، داعين أهالي حيفا جميعًا للتجاوب معها. وستكون هناك عدّة نقاط لتجميع المياه، من بينها جامع الجرينة (النصر) في البلد التحتى، وكنيسة مار الياس في وادي النسناس، ومركز مساواة في شارع سانت لوكس، ومطعم اسكندر في وادي النسناس. وقال رئيس معهد إميل توما النائب السابق عصام مخول: حتى الآن نلمس تفاعلاً واسعًا مع الحملة على مستوى الأطر والأفراد، ونرى في هذا استمرارًا لنضالنا السياسي ضد العدوان الإجرامي على غزة، وجزءًا من واجبنا الوطني والإنساني في مدّ أهلنا هناك بمقوّمات الحياة والصمود الأساسية. حاليًا المطلب المُلحّ هو الماء، لكن قد تطرأ احتياجات إضافية في الأسابيع القريبة، ومن هنا نؤكد أنّ باب الانضمام للحملة وللجنة الحيفاوية سيبقى مفتوحًا أمام كل من يريد المشاركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *