* سكرتاريّة التجمّع الحيفاويّ: «ندعو كافّة القوى السياسيّة والمجتمعيّة الحيفاويّة العمل معًا والوقوف وقفة موحّدة في مواجهة العنصريّة والعنف تجاه العرب» * ندعو أهلنا في حيفا المشاركة في كافّة النّشاطات الاحتجاجيّة ضدّ العدوان على شعبنا في غزّة *
لمراسل "حيفا"
أدان التّجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ – فرع حيفا العدوان الإجراميّ الّذي تشنّه إسرائيل على قطاع غزّة والّذي تقوم خلاله القوات الجويّة والبريّة والبحريّة الإسرائيليّة بقصف وحشيّ على شعبنا في قطاع غزّة، لهدف تحقيق أهداف سياسيّة بالأساس، وفرض الإملاءات الإسرائيليّة على الشّعب الفِلَسطينيّ. سقط ضحيّته لغاية الآن أكثر من مِائتي شهيد، غالبيّتهم العظمى من المدنيّين، وخاصّةً من الأطفال والنّساء، وجرح أكثر من ألف وخمسمائة فِلَسطينيّ، إلى جانب تدمير مئات البيوت والمنشآت المدنيّة. ويطالب التجمّع بوقف العدوان الإسرائيليّ فورًا.
وحيّا التجمّع صمود شعبنا في غزّة ووقفته الشّجاعة في وجه العدوان، مؤكّدًا أنّه مهما بلغت جرائم الاحتلال والعدوان، فإنّها لن تنجح في كسر إرادة النّضال والمقاومة لدى شعبنا البطل في غزّة هاشم، داعيًا أهلنا في حيفا التّصدّي للعدوان على غزّة، والمشاركة في كافّة النّشاطات الكفاحيّة لنصرة غزّة وضدّ الاحتلال وعنصريّته، بما فيها المشاركة في المظاهرات المحليّة والقطريّة.
ويشير التجمّع الحيفاويّ إلى أنّ حيفا تشهد تحريضًا خطيرًا مستمرًا ضدّ المجتمع العربيّ الحيفاويّ في الآونة الأخيرة، وانتشار محاولات التّرهيب ضدّ عرب حيفا، كاعتداء «تدفيع الثّمن» على مدرسة «مسار»، إضافةً إلى التّحريض على مؤسّسات ثقافيّة ووطنيّة، كجمعيّة الثّقافة العربيّة، وإغلاق سياسيّ لمقهى «الورشة» لسبب استضافته عبر الـ«سكايپ» للمناضلة ليلى خالد، ومطالبة البلديّة ورئيسها ياهڤ لأصحاب المقاهي العربيّة بالتّصدي ضدّ المظاهرات في الحيّ الألمانيّ وتصريحات شطرايم (نائبة رئيس البلديّة) ضد الأذان، إذ كلّها تدلّ على هجمة عنصريّة مكثّفة ضدّ مجتمعنا العربيّ الحيفاويّ، بغطاء واحتضان بلديّة حيفا، والشّرطة والسّلطة بأذرعها المختلفة.
ويؤكّد التجمّع الحيفاويّ أنّ «هذا التّحريض المستمرّ ضدّ عرب حيفا ومحاولات لرسم حدود للعمل السياسيّ الاحتجاجيّ على مقاس السّلطات الإسرائيليّة، يتطلّب وحدةً وطنيّة حيفاويّة وكفاحيّة ضدّ كافّة أشكال العنصريّة والاحتلال»، داعيًا كافّة القوى السّياسيّة الحيفاويّة، والجمعيّات الأهليّة ولجان الأحياء والفعاليّات الشّبابيّة، العمل المشترك والتّنسيق، ووضع سبل لمواجهة التّصعيد الخطير ضدّ عرب حيفا وضدّ وجودنا في مدينتنا وبلدنا.