واصل الحزب الشّيوعي و«الجبهة» في حيفا استعداداتهما لتشكيل قائمة الجبهة لانتخابات بلديّة حيفا، المقرّر إجراؤها يوم (2013/10/22).
وعلم أنّ عضو البلديّة الحاليّة عن «الجبهة»، المحاضرة عيدنا زاريتسكي-طوليدانو، لن تترشّح لدورة إضافيّة. بينما ينوي عضو البلديّة المهندس هشام عبدُه، والّذي كان المرشّح الثّالث في انتخابات العام 2008، ودخل إلى البلديّة بعد استقالة المربّي فتحي فوراني لأسباب صحيّة، يعتزم التّرشّح للمكان الأوّل.
ومن بين المرشّحين المطروحة أسماؤهم للأماكن الثّلاثة الأولى في القائمة: الصِّحافيّ رجا زعاترة، والنّاشطة عرين عابدي – زعبي، والمربّي أوري ڤلطمان، والنّاشطة منال شلبي، والمحامي جول جمّال، والمحامي سامي شريف، والدكتور رائد عبيد. ومن المتوقّع أن يُغلـَق باب التّرشيح في الفترة القريبة.
وكان الحزب الشّيوعي قد اتّخذ الأسبوع الماضي القرار التّالي بالإجماع، ومّما جاء في القرار: «لقد رفع الحزب الشّيوعي في حيفا لواء الشّراكة النّضاليّة العربيّة – اليهوديّة، والّتي تقف في صلب السياسة الأمميّة والوطنيّة والطبقيّة التّقدميّة الّتي نقودها منذ عشرات السّنين؛«يولي الحزب الشيوعي في حيفا أهميّة كبيرة لدفع مكانة النّساء ومكانهنّ المتساوي في المجتمع وفي السياسة. لقد حقّقت كتلتنا في المجلس البلديّ إنجازات عديدة في المعركة من أجل المساواة بين الجنسين، وقادت هذه المجال وعليها أن تواصل هذا؛ «وعليه، تقرّر لجنة المِنطقة أنّ على أيّ تركيبة لقائمة «الجبهة» لانتخابات البلديّة أن تعكس هذه القيم وهذا الميراث، وأن يقوم الحزب وشركاؤه في «الجبهة» بتركيب القائمة على أساسها».
هذا، وتلقّت «الجبهة» توجّهات من عدّة مرشّحين للرئاسة للتّفاوض معهم لهدف دعمهم، بمن فيهم رئيس البلديّة الحالي يونا ياهڤ.