بعد أن أعلنت الحكومة عن نيتها لإنشاء ميناءين بحريين جديدين في مدينتي حيفا واشدود، أنشئت البلدية "غرفة حرب" خاصة، برئاسة المدير العام للبلدية شموئيل غانز، الذي قاد الكفاح من أجل إنشاء ميناء الخليج لسنوات عديدة، بهدف تسريع بناء ميناء الخليج.
ووعدت بلدية حيفا بأنها سترافق عملية البناء كما رافقت عملية المصادقة عليها وبذلك تحقق حلم الشمال الساعي إلى تطوير سياحي، توظيفي، تحقيق نمو اقتصادي، امني وبيئي.
وشكر يونا ياهف رئيس بلدية حيفا كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير المالية يائير لابيد ووزير المواصلات يسرائيل كاتس على قرارهم، مؤكدا بان قرار الحكومة يشير الى انقاذ الشمال، واردف: "سنزيل كل الحواجز لإنشاء ميناء الخليج أولا."
وأوضح ياهف بان هناك 9 مزايا لميناء الخليج على ميناء أشدود:
- ميناء الخليج سيعزز الشمال.
- ميناء الخليج هو بوابة إلى الشرق.
- سيسمح ميناء الخليج بإنشاء ميناء عسكري جديد بتكلفة منخفضة.
- يشمل ميناء الخليج ميناء وقود جديد.
- سيكون ميناء الخليج الجبهة اللوجستية لاكتشافات الغاز الطبيعي والنفط امام شواطئ حيفا.
- كاسر الأمواج في ميناء الخليج يفتح المزيد من الخيارات.
- يرتبط ميناء الخليج مع مركز البلاد باتصال مباشر من خلال الطرق والسكك الحديدية.
- يتمتع ميناء الخليج من مجالات نائية واسعة.
- سيتم الانتهاء من إنشاء ميناء الخليج في فترة زمنية اقل بعامين من إنشاء الميناء في اشدود.