قالت القوات المسلحة المصرية في بيان لها مساء اليوم، ان الجيش سيبقى بعيداً عن العمل السياسي،وانه قدم مقترحات حول التحديات والمخاطر الامنية والسياسية والاجتماعية التي تحدق بمصر.
وقالت القوات في بيان تم بثه خلال مؤتمر صحافي مساء اليوم، ان القيادة العامة للقوات المسلحة اجتمعت مع رئيس الجمهورية محمد مرسي، ورفضت الاساءة لمؤسسات الدولة، وترويع وتهديد جموع الشعب المصري.
واضافت، ان خطاب الرئيس جاء دون ان يلبي طموح الشعب، لذلك تشاور الجيش مع بعض القوى الدينية والسياسية والشبابية، واتفقوا على خريطة طريق، تحقق بناء مجتمع مصري متماسك، دون اقصاء احد، وتنهي حالة الانقسام وتشتمل على الاتي:
تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، اجراء انتخابات مبكرة على ان يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا ادارة البلاد لفترة مؤقتة، تشكيل حكومة وفاق وطني، ولجنة من كل الاطياف لمراجعة التعديلات الدستورية.