أعلن الدكتور فورمان أنّه سيرشح نفسه لعضوية البلدية في الانتخابات البلديّة المقبلة. وقال إنّه أصبح مقتنعًا بضرورة اتّخاذه هذه الخطوة بعد أن تلقّى اتّصالات عديدة من قطاعات واسعة في الجمهور، ومن متنافسين فعليّين للمجلس البلدي ورئاسة البلديّة.

ويذكر أن الدكتور فورمان يبلغ من العمر 60 عامًا، وعمل في السّابق رئيسًا لمجلس أمناء شركة فرعيّة في «إل-عال»، ورئيسًا لمجلس أمناء المسرح البلديّ، وهو ذو تجربة جماهيريّة غنية، وعضو في إدارة نقابة أطبّاء الأسنان، وعضو في اللّجنة العلميّة لطب الأسنان. وقد قرر خوض الانتخابات للمجلس البلدي. 

ومن ضمن المشاريع العديدة التي ساهم د. فورمان بتقديمها: مشروع صحّة الأسنان «ملبن هدار»، وهو مشروع للمساعدة والمعالجة الوقائيّة لدى 3000 عائلة، والأولاد الّذين لا يمكنهم الوصول إلى طبيب الأسنان، ومشروع آخر هو العيادة المتنقّلة للمسّنين. وقد جنّد الدكتور فورمان، قبل شهرين، الأموال اللازمة للحصول على سيارة أخرى لتقديم هذا العلاج. ويضيف: أنّه توجّه للحصول على هذه الخدمة أكثر من 20 ألف عائلة خلال العقد الأخير في معهد الدّراسات التكميليّة في طب الأسنان في شارع الكرمة «هچيفن».

ومضى الدكتور فورمان يقول: «قرّرت المنافسة بمفردي بعد أن التقيت بكافة ممثّلي الأحزاب في المدينة، وتأكّد لي أنّه ما من ممثّل حقيقيّ ومميّز على استعداد لمعالجة موضوع تطوير الأحياء والمواطنين الّذين يواجهون الصعوبات اليوميّة، والّذين عانوا من ضائقة عمليّة ومتواصلة. والحديث عن جمهور ينبغي معالجة شؤونه لكي يتمكّن من نيل حقوقه. وليس القصد طبقة متوسطة أخرى الذي ورد الحديث عنها في الأشهر الأخيرة في الإعلام، بل بجمهور يفكّر يوميًا في كيفيّة إحضار لقمة العيش إلى العائلة. ومن حقّ هذا الجمهور أن يحظى بتمثيل على مستوى الّذين يتّخذون القرارات، ومستوى التّمثيل البلديّ في حيفا».