كما وتحدثت عن التعامل مع الاطفال وكيفية التقرب منهم ومداعبتهم ومن ثم بدأ المتطوعون بزيارة ثلاثة أقسام للأطفال وقدموا لهم الهدايا وأقاموا فعاليات قصيرة مميزة، وقد كان من بين المتطوعين مدير فروع "اكيم" في الوسط العربي الاستاذ يوسف راشد والفنانة ناديه غريفات والفنانة المهرجة أبنة مدينة سخنين منال شواهنه الذين شاركوا في اليوم التطوعي.

وتحدث في هذا اللقاء الاستاذ يوسف راشد عن أهمية هذا اليوم للمتطوعين من جهة وللأطفال بصورة خاصة، كذلك شكر كافة المتطوعين الذين تركوا أعمالهم وشاركوا في هذا اليوم المميز، وكان الشاب الاجتماعي حسام كامل إبن بئر المكسور قد نظم هذا اليوم التطوعي في أقسام الاطفال، وقال: "بحمد الله انا سعيد جداً بنجاح هذا المشروع الاول في حياتي، حيث شعرت بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقي كما وشعرت بالسعادة مع الاطفال في المستشفى، وكل شعاري لهذا المشروع: "وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلاً باكياً يضحكً". ولن أنسى بأن صندوق مرضى لؤميت الذي دعمني بهذا المشروع، وعلى ضوء نجاح هذا العمل التطوعي فقد اعلن صندوق المرضى ليئوميت بأنه سيدعمني بالمشاريع التي سأقيمها في المستقبل في مجتمعنا العربي.

هذا، واتفقت مجموعة المتطوعين، أعضاء جمعية أكيم، الفنانة المتألقة ناديا غريفات، وصندوق المرضى لئؤوميت أن تتبنى المقولة: "أفعل ما تحب حتى تحب ما تفعل"، وان يرسلوا الى الوسط العربي رسالة واضحة جلية بأننا سنعمل بروح التطوع وروح التعامل الانساني في مجتمعا العربي ونأمل منه ان يقابلنا بالمثل لنبني معا مجتمعا حضاريا راقيا.
وقد كانت المحطة الاخيرة لهذا اليوم في مطعم المبرشم عكا حيث تحدث الاستاذ يوسف راشد عن جمعية أكيم وعن أعمالها التطوعية من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك تحدث منظم المشروع حسام كامل عن أهمية هذا اليوم وعن المشاريع المستقبلية، بعد ذلك ثم توزيع شهادات تقدير للمشتركين في هذا اليوم التطوعي المميز بكافة المقاييس.