السمنة الزائدة تضعف خصوبة الرجال

مراسل حيفا نت | 19/04/2009

 

 

كشفت دراسة جديدة أنّ السمنة الزائدة قد تقلل من فرص الرجال في الإنجاب. فالرجال الذين يعانون من البدانة المفرطة تقلّ لديهم نسبة هورمون الذكورة، بينما تزيد لديهم نسبة هورمون الأنوثة، ويحدث العكس لدى النساء.إن الحيوان المنوي يبدأ في التدهور بمجرد زيادة وزن الرجل بشكل غير صحي.كما أن الوزن الزائد للرجال قد يجعلهم غير قادرين على الإنجاب بسبب عدم كفاءة حيواناتهم المنوية  الناتجة عن السمنة الزائدة.

  إن السمنة تجعل عدد الحيوانات المنوية أقل من المطلوب لتلقيح البويضة، كما أنه حتى في حالة التلقيح، تزيد فرصة الإجهاض بسبب ضعف الحيوان المنوي.

وفي أمريكا حوالي 30 مليونا من الرجال يعانون بدرجة أو أخرى من العقم، كما أن نصف عدد الرجال الذين تعدوا سن الأربعين يعانون من ضعف الانتصاب، وأربعة رجال من كل خمسة من الذين يعانون من مشاكل جنسية هم من زائدي الوزن أو يعانون من السمنة الزائدة.

معدل السمنة وفقاً للإحصائيات العالمية يزداد بين الرجال .. وتظهر الإحصائيات أن 40 % من الرجال الأصحاء عند بلوغهم سن الأربعين يعانون من بعض متاعب الانتصاب وتقل كفاءتهم الجنسية !! فما بالك إذا أصيبوا بالسمنة ؟؟

وأثبتت البحوث والدراسات أن هناك تغيرات مؤثرة لخفض الوزن والتمرينات الرياضية في علاج الضعف الجنسي. وأثبتت كذلك أن واحدا من كل ثلاثة شاركوا في الدراسة وخفضوا وزنهم ومارسوا الرياضة استعادوا قدراتهم الجنسية وقدرتهم على الإنجاب.

وأنا آمل في أن هذه المعلومات يمكن أن تشكل حافزا للرجال لكي يخفضوا وزنهم. لان علاج السمنة يحسن من هذا الضعف والعقم. فهل ينتبه الرجال؟.

إذا لم يتم علاج الضعف الجنسي فأنة يؤدي إلى التقليل من جودة حياة الإنسان. فالضعف الجنسي يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والاكتئاب..وبالتالي تقل الرغبة والكفاءة الجنسية.

وكثيراً ما يعتري الرجل الانطواء و الخجل من الظهور عارياً أمام الطرف الآخر ( الأنثى ) وهذا الأمر يكون له أثر مدمر على العلاقة الجنسية ويؤدى في الغالب إلى عدم إتمام اللقاء الجنسي.

هناك أخبار سارة وأخبار سيئة لمن يعانون من الضعف الجنسي. الأخبار السيئة تقول أن السمنة هي عامل هام في حدوث هذا الضعف، اذ أظهرت دراسات حديثة أن السمنة تتسبب في خلل جنسي في الرجال بطرق مختلفة، لكن الأخبار الجيدة تأتي من خلال دراسة حديثة تثبت أن خفض الوزن يمكن أن يحل مشكلة الضعف.

وكما هو الحال في مجتمعنا لا نذهب إلي الطبيب إلا إذا شعرنا بالألم ، فالمرض يستفحل بنا إلي حد تسوء معه الحالة الصحية ،هذه الفكرة مغلوطة جداً ويجب أن نلغيها من قاموسنا الحياتي ، فكثير من البدناء يقعون فريسة للسمنة ، وعندما يشكون من ارتفاع الضغط أو زيادة نسبة السكر في الدم أو البول أو دهون الكبد او العقم والضعف الجنسي أو تغيرات مرضية أخري … عندها يتوجهون إلي الطبيب وهم يقولون أسعفنا ‍ ،  فماذا بوسعه أن يفعل!!.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *