ما بالُكِ تترَدَّدِينْ
هَلْ أخطَأَ قلبي
حينَ أرْسَلَ سَهْمَهُ
المُحَمَّلَ بالحُبِّ
قلبَكِ القاسِي
فرُحتِ تتكبَّرِينْ !
آهٍ يا مَعْسُولَةَ العينينِ
وَخمْريَّةَ الخدّينْ ،
إني إنْ هجرْتُكِ شهرًا
سَنة أوْ سنتيْنْ
سَأعُودُ إليكِ كطَيْرِ اليمامِ
أحُطُّ على صَدْرِكِ المَشْدودِ
ترانيمَ الهَوى
بإنجيلِ حُبٍّ
وقُرْآنِ عِشْقٍ
مُزَوَّدًا بتفسيرِ الجلالَيْنْ .