نادي "نساء البحر" يستضيف بلّوطين في محاضرة حول "الأسباب الحقيقيّة للآلام والتّغذية الخُضريّة"

بادرت، مؤخّرًا، مركّزة نادي "نساء البحر"، مها طوافشي، باستضافة اختصاصيّ تقويم العمود الفقري شربل بلّوطين، لإلقاء محاضرة مثيرة أقيمت في مركَز "كلور" في حيّ وادي الجمال، بعُنوان: "الأسباب الحقيقيّة للآلام والتّغذية الخُضْرِيّة". وقد تطرّق بلوطين لأسباب ازدياد الآلام المزمنة في يومنا هذا، وأهميّة تبنّي نمط حياة صحّي لمنع وتقليص الأمراض المستعصية.

 

وممّا جاء ضمن محاضرته: "نحن محاطون بعدد من المنتجات الّتي نعتقد أنّها مفيدة.. نحن نؤمن بأنّ الحلول لآلامنا موجودة خارج أجسادنا، ولكن هذا غير صحيح! نسمع عن أدوية أو مستحضرات جديدة تشفينا من المرض، ولكن ذلك عبارة عن غسيل للدماغ فقط؛ فالحقيقة عكس ذلك. صحّتنا متعلّقة بعوامل عديدة، وسبب الأمراض يعود إلى: فقر تغذية، جرّاء تناول الطّعام المصنْع وغير الغنيّ بالمعاةن والأملاح والڤيتامينات؛ سموم ناتجة عن تناول أنواع مختلفة من اللحوم ومستحضرات الحليب؛ ضغط فكري ونفسانيّ؛ هيكلة غير متناسقة جرّاء الخمول وقلّة الحركة. ما معناه أنّ الشّفاء من أمراضنا يحصل بعد إجراء تغيير جذري في نمط حياتنا! علينا تناول الطعام الطبيعيّ، النيّئ غير المطبوخ، كي نحافظ على فوائده الطبيعيّة. علينا التخفيف من حدّة التوتّر والقلق، ونمارس التّمارين الرياضيّة.. هكذا سنقوّي جهازنا المناعيّ ليكون دفاعه عن الأمراض أنجع. فلا حاجة لاقتناء أيّ منتَج أو مستحضر دوائي، فنحن مسؤولون عن صحّتنا وعن تغيير نمط حياتنا للأفضل".

 

وطرح بلّوطين عدّة أمور ضمن محاضرته، منها: 

– أهميّة التّعاون المشترك بين أطباء الطبّ التقليديّ والطبّ المكمّل.
– "الريتالين" – كارثة صحيّّة وثقافيّة لأولادنا.

– العلاقة المباشرة بين عمودنا الفقريّ وسعادتنا.