هشام عبدُه: استجواب لمجلس بلديّة حيفا حول انعدام ساحات الألعاب للأطفال

مراسل حيفا نت | 16/05/2013

 

قدّم رئيس كتلة الجبهة المهندس هشام عبدُه، استجوابا عاجلا جدا لمجلس بلديّة حيفا ولرئيس البلدية يشكو فيها انعدام ساحات الألعاب للأطفال في ثلاثة أحياء عربيّة، وادي النسناس بجانب مدرسة الأخوّة، حي عباس بجانب ساحة عموميّة في بداية شارع المتنبي،

وحي يتسحاق ساديه (بجانب الكلية العربية الأرثوذكسية!). وكتب في الاستجواب العاجل أن العديد من العائلات العربية وخاصة تلك المستضعفة تعاني من انعدام منذ سنين من وجود ساحات الألعاب للأطفال والأولاد والبنات الصغار في تلك الأحياء في ساحات اللعب التي كانت بها ألعاب جميلة منذ سنوات عدّة وتعطّلت أو تم تخريبها. وأضاف عضو البلدية عبدُه: ما سبب عدم تركيب ألعاب جديدة لهذه الأحياء، مع نسبة الأولاد العالية التي تسكن في تلك الأحياء مع عائلاتهم؟ وفي إجابة مفصّلة من رئيس بلديّة حيفا يونا ياهف إلى رئيس الكتلة هشام عبده (مرفقة الإجابة)، اعترف ياهف بهذه الضائقة، وألقى المسؤولية على مجهولين حرقوا بعض الألعاب. وتم تخصيص 600,000 شاقل لألعاب جديدة في حي عباس الكبير، وتخصيص 100,000 شاقل لملعب الأخوّة في حي وادي النسناس لألعاب "لا يمكن تخريبها (أنتي فنداليم)، و 100,000 شاقل لألعاب في شارع يتسحاق ساديه لا يمكن تخريبها أيضا!وفي تعقيب لعضوه البلدية هشام عبده على هذا الإنجاز:"إنّ العائلات العربية توجّهت له من الثلاثة أحياء هذه ومن غيرها، لانعدام وجود أي لعبة للأطفال في تلك الساحات اللعب الهامّة!

ولهذا قدمنا الاستجواب العاجل والشامل. أمّا بالنسبة لحرق الألعاب، بالطبع نتوجّه لكل الشباب العرب وغيرهم بالحفاظ على تلك الألعاب عند إقامتها قريبا، فهذه الألعاب تخدم إخوتهم أو أبناء شعبهم!ولكن في نفس الوقت، نرفض توجيه العقاب الجماعي الذي قام به مسؤولو البلدية منذ ثلاث سنين أو أكثر فإذا تمّ حرق لعبة و تخريبها على يد مجهول في حي عربي، هل يجب أن يعاني كل أطفال الحي الصغار من ذلك لمدّة سنين تمر بسرعة من أيام طفولتهم.جهاز الأمن في البلديّة يستطيع تركيب بعض الكاميرات في الساحات لردع عمليات التخربيب هذه. فبلديّة لها أجهزة طوارئ متطوّرة ضد الحرب من الشمال، من قبّة حديدية إلى جهاز السهم، التي من المفروض أن تحمي السكان من الصواريخ، لا تستطيع أن تحمي بضعة ألعاب أطفال.؟"

 

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/153704811620131605041329"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *