ما هو الطب التكميلي– الطب البديل؟
الطب التكميلي أو الطب البديل هو طريقة أو وسيلة التي تشمل مجالاً واسعًا وغنيًا ومتنوعًا من الوسائط، الأدوات، العلاجات بالطرق البديلة، والتي لم يتضمنها الطب التقليدي.
الطب البديل، باعتباره متميزًا عن الطب التقليدي، هو الطب الذي يعالج المريض وليس الأعراض أو الأمراض.
الطب البديل يدعم المبدأ القائل بأن الإنسان هو شامل للجسد من جهة والروح أو النفس أو الوعي من جهة أخرى، وكل منها يساهم في الحالة الصحية، كما يؤثر كل منها على الآخر.
أي أن الحالة النفسية أو الوعي يؤثران على الحالة الجسدية وبالعكس. هذا الإدراك متعدد الأنظمة والشمولية، لا يتم التعامل مع جسم الإنسان بانفصال عن الروح، المشاعر والنفس، بل كاتحاد بين الجسد والروح.
الطب التكميلي يعالج الإنسان ويحاول تشخيص السبب الجسدي والنفسي للأمراض وأعراضها، وإثارة الوعي لها وإيجاد علاج وحل لهذه المشاكل. التعامل بالطب التكميلي يتم من خلال قنوات الطاقة (المريديانية) والتي وظيفتها نقل الدم والطاقة في الجسم.
قنوات الطاقة هذه هي شبكة تربط وتصل بين الجزء الخارجي من الجسم، الجلد والعضلات، مع الجزء الداخلي أي الأعضاء الداخلية.
"عندما نتحدث عن دور القنوات بنقل الدم، فهذا لا يعني الدم فقط وتدفقه في الأوعية الدموية بل عن نوعية أكثر دقة، وغير مرئية للعين المجردة.
هناك اثنا عشرة قناة رئيسية للطاقة وثماني قنوات للطاقة الثانوية.
لكل قناة ثمة مسار خارجي يمر بين الجلد والعضلات، ومسار داخلي يربطه بالأعضاء الداخلية
التي ينتمي إليها وكذلك لقنوات أخرى ومناطق أخرى في الجسم.
وتقع على امتداد المسار الخارجي لكل قناة مجموعة نقاط، التي يؤثر علاجها، بواسطة الشياتسو والتدليك الصيني (الفيزيوترابيا الصينية)، توينا، والحركات الانعكاسية (ريفلكسولوجيا)على تدفق الطاقة في تلك القناة وفي الأعضاء التي تنتمي إليها.
ماذا يعالج الطب التكميلي– الطب البديل؟
يمكن أن يعالج: الآم الظهر، تصلبات الرقبة، انجماد الأكتاف، تشنج العضلات، التوتر، الأرق، الشقيقة، المشاعر المدفونة، الآم المفاصل، انزياح غضاريف العمود الفقري بدرجة أولى (الديسك).
يجب الحذر من الممارسات الخاطئة:
– يجب فحص مؤهلات المعالج وشهادته.
– تشخيص خاطئ نتيجة الممارسات الخاطئة وقلة الخبرة في هذا المجال ممكن أن يسبب مخاطر جمة.
– أي ضغط شديد خلال العلاج يمكن أن يسبب مخاطر بالغة، خاصة ممن يعانون من مرض «الديسك» فهو يعتبر غضروفا بين الفقرات فلو ضغط على هذه المنطقة بشدة يمكن أن يؤثر على النخاع الشوكي، سواء على شكل صدمة أو جرح مما يؤدي إلى الشلل.
– يتوجب الحذر بشدة من معالجة الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام وبها كسر.
– يجب الحذر من الأشخاص الذين يتناولون أدوية تزيد من سيولة الدم وتخثر الدم وجروح مفتوحة أو ملتهبة.
[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/81886611920131605112924"]