مؤتمر مهني للصيادلة لمناقشة موضوع القدرة الجنسية لدى الرجال

مراسل حيفا نت | 12/05/2013

 

 

هاني  داود،  رئيس نقابة الصيادلة في حيفا والشمال: ننضم كل عام اربعة مؤتمرات  طبية كبيرة ة وهذا المرة اخترنا ان نتداول موضوع القدرة الجنسية لدى الرجال في المجتمع العربي لما فيها من أهمية وتأثير على كافة مناحي الحياة ولدى جميع الفئات. ادعو كل شخص يعاني من مشكله في قدرة الجنسية التوجه الى الطبيب أو الصيدلى  للاستشارة وعدم الخجل."   

تحت عنوان "صحّة، قدرة جنسية، ورجولة"، وبحضور عدد كبير من الصيادلة العرب والمهتمين بشأن الصحة الجنسية، عقدت نقابة الصيادلة في البلاد امس الاربعاء في مدينة حيفا  وبالتعاون مع شركة "باير" الألمانية للمنتجات الدوائية، مؤتمرا هو الأول من نوعه، من أجل مناقشة القدرات الجنسية لدى الرجال.

خلال المؤتمر، تمت مناقشة نتائج بحث خاص أجراه الدكتور دانيئيل دراي، المختص بشؤون العلاقات الجنسية والمعالج الزوجي. وقد أظهرت نتائج البحث عددا من المعطيات المثيرة، أهمها أن نحو 70% من المشاركين بالبحث قالوا إن تحسين قدرتهم على الوصول لحالة انتصاب قوية ومتواصلة وذات فاعلية أكبر، من شأنه أن يزيد من جودة حياتهم الجنسية. كذلك تحدث خلال المؤتمر الدكتور أريك شاختر، المختص بطب العائلة والحياة الجنسية، حيث قدّم محاضرة حملت عنوان "علاج اضطرابات الانتصاب؟ آن أوان التجديد".

كما كان للدكتور يتسحاك بن تسيون، الطبيب النفسي المسؤول ومدير خدمات الصحة الجنسية في صندوق المرضى "لئوميت" دورا في هذا المؤتمر، حيث قدم محاضرة حول موضوع علم الصيدلة في مجال العلاقات الزوجية والجنسية.

من بين المعطيات الهامة التي وردت في بحث الدكتور دراي، أن 41% من المُستطلعين قالوا إنهم على استعداد لأخذ حبوب دوائية من أجل تحسين أدائهم وقدراتهم الجنسية، بينما قال 80% إنهم لم يستخدموا هذا النوع من الأدوية المخصصة لتعزيز القدرات الجنسية، من منطلق المخاوف المتعلقة بالمضاعفات الصحية التي قد يسببها استخدام مثل هذه الأدوية، خصوصا لدى المصابين ببعض الأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم.

في هذا المجال، وكخلفية لإقامة هذا المؤتمر، لا بد من الإشارة إلى أن مشاكل الانتصاب لدى الرجال ليست بالأمر النادر. فنحو نصف الرجال فوق سنّ الـ 40 عامًا يجدون صعوبة في إقامة العلاقة الجنسية. كما أن أمراض القلب والأوعية الدموية، السكّريّ، ومشاكل أخرى، من شأنها أن تؤدّي إلى العجز الجنسيّ، وإلى إلحاق ضرر كبير بجودة حياة من يعانون من هذه الظاهرة، وبحياة زوجاتهم.

وقال هاني  داود،  رئيس نقابة الصيادلة في حيفا والشمال: ننضم كل عام اربعة مؤتمرات  طبية كبيرة ة وهذا المرة اخترنا ان نتداول موضوع القدرة الجنسية لدى الرجال في المجتمع العربي لما فيها من أهمية وتأثير على كافة مناحي الحياة ولدى جميع الفئات.  ادعو كل شخص يعاني من مشكله في قدرة الجنسية التوجه الى الطبيب أو الصيدلى  للاستشارة وعدم الخجل."   

وقال د. يوسف بربارة، اخصائي جراحة المسالك البولية والعقم لدى الرجال: "نلاحظ في السنوات اللثلاث الاخيرة طلبا متزايدا على مختلف المستحضرات التي تحسن  من القدرة الجنسية لدى الرجال. أقراص لفيترا احدثت ثورة في هذا المجال لانها ابتكرت حبة ذوابة تأثيرها سريع وأخرى امنة للذين يعانون من أمراض السكرى وضغط الدم"

وصرح د. باسل فاهوم، اخصائي جراحة المسالك البولية: " نلحظ في السنوات الثلاث الاخيرة اقبالا واسعا على استعمال المستحضرات التي تساعد على تحسين جودة الحياة الجنسية حيث أصبح استهلاك المجتمع العربي لها مثل معدلات الاستعمال العامة في البلاد في صفوف الكبار في السن وأيضا الشباب. تلعب الحياة الجنسية السليمة دورا مهما بالصحة العامة وتؤثر على الانسجام في حياة العائلة. يشير المستعملون لمستحضرات "لفيترا" الى  تحسن في حياتهم الجنسية وأيضا تحسن  في عملية التبوّل وضغط الدم وأمراض اخرى" 

يتبيّن كذلك أنّ ممارسة الجنس لدى 83% من الرجال و76% من النساء هي أمر هامّ جدًّا. فـ 60% من النساء قلن بأن إحساسهن كان سيئا عندما لم يحظين بممارسة الجنس بالوتيرة التي يرتضينها. كما أنّ 72% من النساء قلن إن مشاكل القدرة الجنسيّة تسيء إلى تقييمهن الذاتي لأنفسهن، وكذلك تقييم أزواجهن لأنفسهم (حسَب استطلاع أجرته "باير"، منتِجة "لڤيترا"، لمعالجة اضطرابات الانتصاب، قام بفحص مفاهيم وعادات جنسية في إسرائيل وشارك فيه 840 مستطلَعًا).

إذاً، ليس من باب الصدفة أن تكون النتائج الأخرى التي رشحت عن بحث الدكتور "دراي" إشارة واضحة إلى أن عدم قدرة الرجال على الحفاظ على الانتصاب والقذف المبكر، هما الهاجس الأول الذي يشغل بال أكثر من 80% من المشاركين بالبحث. بالإضافة لتأكيد انخفاض وتيرة النجاح بإقامة العلاقة الجنسية لأكثر من مرة في الليلة الواحدة (فقط 15% ينجحون بهذا الأمر في أحيان متقاربة، بينما 30% لم ينجحوا بذلك ولا مرة تقريبا)، ناهيك عن أن نسبة من يقيمون العلاقة الجنسية يوميا لا تتعدى الـ 6%، بينما الغالبية العظمى – 46%- تقوم بذلك مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، رغم رغبتهم بممارسة الجنس بوتيرة أعلى.

البشرى السارة التي خرجت من هذا المؤتمر، هي توفر حبوب لتعزيز النشاط والقدرات الجنسية لدى الرجال، تتمثل بعقار "لفيترا" الجديد.

تعتبر حبوب "لفيترا" ثورة في عالم القدرات الجنسية لدى الرجال، فهي تأتي على شكل حبوب ذوابة، ومنها نوعين. النوع الأول هو حبوب لفيترا الملائمة "للشباب العفويين" المعافين، الذين يرغبون بأن يكون لديهم قدر أكبر من العفوية والتلقائية عندما يرغبون بممارسة الجنس. أما النوع الثاني من حبوب "لفيترا" فهو النوع المخصص لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. وهو ابتكار حصري لشركة باير التي تجلب إلى البلاد أول دواء معزز للقدرات الجنسية، يناسب المصابين بالأمراض المزمنة.

بالمقابل، ناقش المؤتمر مخاطر استخدام الكثير من الرجال للأدوية المزيفة التي تعتبر تقليدا سيئا لعقاقير تعزيز القدرات الجنسية لدى الرجال. فقد طرح المؤتمرون معطيات مقلقة في هذا المجال، أشارت إلى إنه تم خلال العام 2009 ضبط 2100 حبة "لفيترا" مزيفة في البلاد، وارتفع هذا العدد عام 2010 ليصل إلى 5700 حبة مزيفة.

من بين الأسباب التي طرحها المشاركون في المؤتمر للامتناع عن تعاطي الأدوية المزيفة، سببان بالغا الأهمية:

السبب الأول: احتمال وجود مواد خطيرة في الحبوب، وتصنيعها في ظروف إنتاج غير ملائمة. فمن المعروف أن أدوية علاج العجز الجنسي في البلاد، هي أدوية ملزمة بوصفة طبيب، ولا يتم إعطاؤها للشخص إلا بعد خضوعه لفحص طبي شامل، يعتمد عليه في تحديد الجرعة المناسبة من المواد الفعالة التي بإمكانه تعاطيها. في هذا المجال تشكّل الأدوية المزيَّفة خطرًا في حال كانت تحتوي على موادّ فعّالة بجرعات غير ملائمة، أو في حال كانت تحتوي على موادّ منشِّطة أو أدوية مختلفة، غير مطابقة لما خُصِّص له الدواء.

يُضاف إلى ذلك عدم وضوح ظروف إنتاج الأدوية المزيّفة، ولا ظروف تخزينها أو توزيعها؛ حيث يكون هنالك مجال للتسبب بضرر صحّي كبير عند استخدامها. كما تبيّن من خلال الفحوص التي تم إجراؤها في مختبرات شركة "باير" في ألمانيا على الحبوب المزيّفة التي تم ضبطها في البلاد، أنّ قسمًا من هذه الحبوب لا يحتوي على مادّة فعّالة بتاتًا، وأنّ قسمًا آخر احتوى على مادّة فعّالة تلائم بالأساس أدوية أخرى.

السبب الثاني الذي يجب لأجله الامتناع عن تناول الحبوب المزيفة (وفقا لما جاء في المؤتمر)، هو احتمال أن يكون متناول هذه الحبوب مصابا بأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم. حبوب لڤيترا هي الحبوب الوحيدة الموصوفة لاستخدام الرجال الذين يعانون أمراض خلفية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السكّريّ، وما إلى ذلك. مَن يتناول حبّة مزيّفة ويعاني منِ مرض خلفية، يعرّض صحّته للخطر بصورة أكبر وأخطر.

أحد الأسباب المركزية التي تدفع الرجال للبحث عن البدائل المزيفة لأدوية تعزيز القدرات الجنسية لدى الرجال، هو سعر شراء هذه الأدوية. هذا ما جاء في استطلاع أجرته شركة "باير" عام 2009 على نحو 500 رجل، وكانت نتائجه على النحو التالي:

17% من الرجال يطلبون من الطبيب أن يصف لهم دواء أرخص ممّا يقترحه.

43% من الرجال يُخطّطون نشاطهم الجنسيّ بحرص وحذر، لألا يضيّعوا حبّة.

38% يبحثون في الإنترنت عن اقتراحات الحبوب الأرخص.

36% يبحثون عن الصيدلية التي تبيع بأرخص الأسعار.

لهذا السبب، ولضمان صحة الرجال الذين يحسون بالحاجة أو الرغبة باستخدام عقار لتعزيز قدراتهم الجنسية، قررت شارك "باير" أن تخفض أسعار عقار "لفيترا" ليكون الأرخص بين الأنواع المختلفة المتوفرة في السوق بصورة قانونية، حيث يقل سعر عقار لفيترا عن غيرة من الادوية المخصصة لهذا الغرض بما نسبته 25% – 30%. 

 

[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/90985349220131205060029"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *