قدمت سوريا شكوى إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الغارة الإسرائيلية التي قالت عنها إنها أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وجاء في الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية في دمشق بهذا الصدد أن هذه الغارة أدت إلى إلحاق أضرار حقيقية واستهدفت تقديم المساعدة للمعارضة السورية التي وصفت في الرسالة بمجموعات إرهابية.
وصرح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي بأن الغارة تفتح الباب أمام جميع الإمكانيات على حد تعبيره.
"الميادين": سوريا نصبت بطاريات صواريخ موجهة نحو اسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت قناة "الميادين" عن مصادر مطلعة تأكيدها ان سوريا نصبت بطاريات صواريخ موجهة نحو اسرائيل، معلنة ان "سوريا مستعدة لتزويد المقاومة في لبنان بكل انواع الاسلحة".
وفي وقت لاحق، وصف نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الهجوم الإسرائيلي على منشأة أبحاث علمية عسكرية بدمشق، فجر الأحد، بأنه "إعلان حرب" من قبل إسرائيل.
واستطرد المقداد في حديثه مع مراسل CNN، فردريك بليتغن، في دمشق، بأن الهجوم يعتبر تحالفاً بين "الإرهابيين الإسلاميين وإسرائيل."
وتوعد برد ثاري على الهجوم الإسرائيلي قائلاً إن سوريا ستحدد التوقيت وكيفيته.
إسرائيل، تصمت وتعلل!
وفي خضم صمت إسرائيل على الاتهامات السورية بمهاجمة مجمع الأبحاث العلمية في جمرايا بدمشق ما أدى لموجة تفجيرات عنيفة أضاءت سماء العاصمة السورية، فجر الأحد، اكتفى مسؤول إسرائيلي رفيع بالقول إن بلاده تراقب عن كثب كل ما يتعلق بأسلحة سوريا.
وجزم المصدر البارز في حديثه لـ CNN، وطلب عدم كشف هويته، بقدرات بلاده على رصد ترسانة الأسلحة الكيماوية والتقليدية الخطرة في سوريا، وأضاف قائلاً: "نراقب كل شيء عندما يتعلق الأمر بهذه الأسلحة.. فلدينا إمكانيات للقيام بذلك."
كما رفض المسؤول الإسرائيلي تأكيد أو نفي مهاجمة طائرات مقاتلة إسرائيلية لمجمع أبحاث علمي بدمشق، كما زعم النظام السوري.
وشدد على ذات التصريحات الإسرائيلية المعتادة بقوله: لن نسمح بوقوع هذه الأسلحة بأيدي حزب الله."
وفي لقاء مع CNN قال رئيس أركان الإسرائيلي السابق غابي أشكينازي إنّ سقوط الأسد سيضرب محور حزب الله وإيران.