أفاد المحامي أمير زغّير الناطق بلسان النيابة العامة، في بيان له، اليوم الخميس، جاء فيه:
وأضاف المحامي أمير زغيّر في بيانه بالقول: "يستدل من وقائع لائحة الإتهام أنه وخلال شهر شباط الماضي، اشتكت شقيقة المرحوم (13 عاما) لأخيها بأن شقيقة المتهم (15 عاما) تضايقها خلال مرورها من الشارع قرب منزلها، ولذلك توجه المرحوم محروس زبيدات برفقة شقيقته الى منزل الفتاة القاصر خلال تواجد المتهم في المنزل في تلك اللحظة" كما جاء في بيان النيابة العامة.
وتابع المحامي أمير زغيّر سرد وقائع لائحة الإتهام كما جاء في بيان النيابة العامة بالقول: "في يوم 19.04.13 في ساعات ما بعد الظهر، سردت شقيقة المرحوم لأخيها بأن الفتاة القاصر شتمتها مجددا بوجود والدتها (والدة المشتبه) خلال مرورها في الشارع، إلا أن المرحوم قام بتهدئة شقيقته وطلب منها عدم المرور من هناك، تفاديا لسماع الشتائم، وفي اليوم عينه، وقرابة الساعة التاسعة والنصف مساء، كان المرحوم على وشك الخروج من منزله برفقة الأصدقاء إلا أن المتهم إتصل بأحد أصدقاء المرحوم وأخبره أن بنيته التوجه الى منزل زبيدات للإستفسار عن السبب الذي يجعل شقيقة المرحوم تشتكي على أخته (أي شقيقة المتهم، المحرر) وطلب من صديق المرحوم مرافقته".
الإعتداء على المرحوم بالضرب
ونوه المحامي أمير زغير في بيان النيابة العامة الى أنه "وقرابة الساعة 22:00 وصل المرحوم وصديقه الى منزل المتهم ودخل الى ساحة المنزل فيما انتظره صديقه خارجا، فالتقى بوالدة المتهم وطلب التحدث الى إبنها، فردت الوالدة بشتمه ودفعت طاولة باتجاهه ونادت على زوجها وابنها، فخرج الزوج واعتدى هو وزوجه على المرحوم بالضرب، وما أن سمع صديق المرحوم صراخه حتى دخل الى ساحة المنزل وخلص محروس زبيدات من يدي الأم وزوجها فحاول المرحوم الهرب من المنزل، وفي تلك اللحظة قرر المتهم قتل محروس زبيدات فركض خلفه وبيده سكين مطبخ كبيرة، وطعنه قرب بوابة مدخل ساحة المنزل وطعنه في ظهره طعنة واحدة بعمق 7 سنتمترات ما أدى الى كسر ضلعه الثالث من الجهة اليمنى قرب عاموده الفقري، كما وأصابت الطعنة رئته اليمنى ووريده".
طعنة قاتلة
وشدد المحامي أمير زغيّر في بيانه على أن "المرحوم استمر في الهرب بعد طعنه حتى سقط أرضا على بعد 105 أمتار من المنزل، وتم نقله الى مستشفى رامبام في مدينة حيفا بحالة حرجة وتوفي بعد نحو ساعة متأثرا بجراحه البالغة إثر طعنه".