أحيت الورشة يوم السبت الماضي الذكرى الـ 65 لسقوط حيفا حين افتتحت معرضاً للصور وآخراً للوحات رسم في مقرها في حيفا.
تضمن الإفتتاح فعاليات فنية أُخرى منها قراءة درامية وفيديو آرت وموسيقى.
يذكر أن جمعية الشباب العرب-بلدنا، بالتعاون مع "الورشة- مساحة فنية" وجمعية التطوير الاجتماعي، قد بادرتضمن مشروع "عينك على حيفا"، وإيحاءا للذكرى الـ 65 لسقوط مدينة حيفا، الى جولة ميدانية في حي وادي النسناس بإرشاد الدكتور جوني منصور والتي شملت عدة محطات فنية.
"الورشة- مساحة فنية" كانت أولى المحطات حيث توافد المشتركات والمشتركين الى فضاءات الورشة لحضور المعرض ومشاهدة العروض الأخرى. لقد دأب طاقم الورشة طويلا على تحضير برنامج فني سياسي مع مضامين حول سقوط حيفا. وقد دام الإنتاج والتحضير بضعة اسابيع حيث حث طاقم الورشة المشتركات والمشتركين في الورشات المختلفة، أطفالاً وكباراً على إنتاج اعمال فنية متنوعة تتصل مضموناً بتاريخ، حاضر ومستقبل حيفا كمدينة لا زالت تعاني آثار النكبة كما لا زالت تقبع تحت الإحتلال.
ضمن الإنتاجات الفنيّة كان معرض الصور، التي أُلتقطت في حيّ وادي الصليب. فقد تمّ التعاون بين أطفال، يشتركون في ورشة الأحد وورشات الدراما والتصوير للصغار، وبين مشتركات ومشتركو ورشات التصوير للكبار. الفعالية تضمنت تصوير الأطفال وكأنهم يحضرون بيوت وادي الصليب لعودة اللاجئين عن طريق تنظيف البيوت، طلاء الجدران، إدخال اثاث و تعليق قطع من المناقيش على حبل غسيل كرمز للصمود والوجود العربي الفلسطيني.
اما بالنسبة للإفتتاح ذاتة فقد بدأ بعرض فيديو آرت وقطعة موسيقية من إبداع الفنان ضرار كلش تلته قراءات درامية، بمشاركة ديما روحانا، نغم غنطوس وأسيل ابو وردة، من رواية عائد الى حيفا. وقد اختتم الإفتتاح بكلمة وتحية من المناضلة الحيفاوية، ليلى خالد القتها عبر السكايب حيث اثنت على هذا النشاط وشكرت القائمين والقائمات عليه كما ركزّت في كلمتها على إنفعالها من مساهمة الأطفال الصغار، بالذات في فعالية تصوير وادي الصليب وقالت: "لا يمكنني أن أصف لكم مشاعري عندما شاهدت الصور وانتم تحضرون البيوت من اجل عودتنا… نحن سوف نعود حتما، وحيفا لا تنسى بناتها وأبناءها كما أن بناتها وأبناءها لا ولن يتنازلوا عنها مهما طال الزمن. نحن معا نسترجع وطننا ومعا نعود إلى كل فلسطين… أحبكم، اشتاق لكم".
[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/479174_442782619143339_1937783396_o"]