ينظم الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا مظاهرة يوم الأربعاء القادم، الأول من أيار، مظاهرة تنطلق من "بيت هكرنوت" في الهدار، مرورًا بشوارع هرتسل والأنبياء والخوري والوادي، نحو شارع إميل توما في وادي النسناس، حيث تختتم بمهرجان خطابي قصير (أنظروا الإعلان ص ؟؟).

وجاء في بيان الدعوة للمظاهرة أنّ "الأول من أيار – يوم التضامن الأممي للطبقة العاملة – هو يوم نضاليّ ضد الاستغلال والقمع. والأول من أيار هذا العام أكثر ضرورة من أي وقت مضى، في إزاء حكومة اليمين المتطرفة بقيادة نتنياهو-لبيد-بنط، حكومة تحالف اليمين النيولبرالي المتطرّف مع اليمين الاستيطاني المتطرّف، حكومة تخطط لضربات اقتصادية ولحرب إقليمية جديدة؛

"في مواجهة الفجوات الاجتماعية المتسعة، في مواجهة القوانين العنصرية، وفي مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان – نطالب بمجتمع عادل، متساو، ديمقراطي، وتوّاق للسلام العادل؛ مجتمع اشتراكي".

وقال سكرتير منطقة حيفا للحزب الشيوعي، رجا زعاترة: في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة تقليص 18 مليار شيكل من الميزانية ورفع الضرائب بمبلغ 5 مليارات، بالأساس على حساب الطبقات المستضعفة ولخدمة كبار الرأسماليين؛ نجد نفس هذه الحكومة تخطط لمغامرات حربية ضد إيران وغيرها، وتواصل هدر المليارات على التسلـّح والاحتلال والاستيطان.

وأضاف: مظاهرتنا في حيفا هي الطلقة الأولى في الاحتجاج ضد هذه الحكومة الخطيرة، والتي تواصل نفس السياسية التي فجّرت الاحتجاج الاجتماعي في صيف 2011، والتي تزّج بحوالي مليوني مواطن، نصفهم من العرب، إلى ما تحت خط الفقر.

وأكد زعاترة إنّ الأول من أيار سيكون أيضًا صرخة عارمة ضد المؤامرة الاستعمارية التي تنفذها قوى الرجعية والإرهاب ضد سوريا، حيث يدعو الحزب الشيوعي إلى الحل السياسي الذي هو المخرج الوحيد من حمام الدم في سوريا.

يذكر أن الحزب الشيوعي ينظم المظاهرة القطرية التقليدية في الناصرة، يوم غد السبت، حيث ينطلق الباص الساعة التاسعة صباحًا من أمام مسرح الميدان. كما سيشهد يوم الأربعاء مظاهرات في كل من حيفا وتل أبيب ومجد الكروم. ومن المتوقع أن تشارك في المظاهرة الحيفاوية وفود من قرى وبلدات عربية ويهودية.