بعيد مشاركته في برنامج "آراب أيدول" نجح الشاب الفلسطيني، محمد عساف، في خلق تفاعل معه في الشارع الفلسطيني، الذي تحوّل عن الإهتمام بالسياسة ليتابع الصاروخ كما وصفه البعض ودعمه للوصول إلى النهائيات بشتى الوسائل المتاحة أمامهم.
شدي حيلك،علي الكوفية، راجعين يا بلد وغيرها الكثير من الأغاني التي قدّمها الشاب الفلسطيني محمد عساف ابن مدينة غزة الذي يشارك في برنامج "آراب أيدول"، ويثبت من خلال أدائه ووقفته على المسرح قدرته التي حصد من خلالها على ثناء اللجنة وكسب قلوب الجمهور، ليمتدّ صيته ويتحوّل لحديث الجماهير في المقاهي والمحلات والبيوت الفلسطينية والعربية.
ضجّت صفحات التواصل الإجتماعي بالتعليقات التي أخذت مساحةً لم يتوقّعها الشاب محمد، ومنذ اشتراكه في برنامج "آراب أيدول" ومئات الرسائل والمناقشات تملأ الصحف المحلية حيث اختلفت الآراء وتباينت ما بين مؤيد ومعارض لمشاركته في البرنامج.
محمد عساف من مواليد أحد مخيمات اللاجئين في غزة، لم يتجاوز عمره الثالثة والعشرين عاماً، تخرج من قسم الفنون الإعلامية من إحدى الجامعات الفلسطينية.