في الاونة الاخيرة تطل علينا راديو صوت اسرائيل باللغة العربية بحملة اعلانية تسويقية جديدة تعرض من خلالها موكب النجوم من المذيعين والمذيعات الذين يعملون في الاذاعة والتي بحسب عنوان الحملة يؤكدون لنا "منسمعكو وبتسمعونا".
لنّطلع اكثر على البرامج الاذاعية الجديدة والاطلالة التي تعرضها الحملة حاورنا ياسر عطيلة والذي يشغل منصب مدير الاذاعة وهو اول مدير عربي يتم اختياره ليدير اذاعة صوت اسرئيل باللغه العربية.
عطيلة: "صوت اسرائيل باللغة العربية لبس حلة جديدة ويطل على مستمعية بحلة جديدة تختلف تماما عما عهدنا المستمعون سابقا. هذا الامر لا يقف عند حد الشعارات انما هي عبارة عن خطوات فعلية تم اتخاذها املا لتجسيد الرؤية وهي ان نكون فعلا راديو مختلف.
الاختلاف ينقسم الى اولا المضامين، هناك مضامين نعطيها الان فسحة اوسع عبر اثير اذاعتنا وهي مواضيع تطرق الى شتى الميادين والمجالات بدئا بالبرامج الاخبارية والتي اخص بالذكر برنامج "اجندة" يقدمه نادر ابو تامر ورائد ذياب سوية وبرنامج "كلام الساعة" يقدمه الصحفي نظير مجلي وايمان القاسم و "حديث الشمال" تقديم يوسف شداد وهي برامج تسلط الضوء على قضايا تهم المواطن الذي يستمع الينا وهي تقدم للمستمع وجبة دسمة وغنية من المعلومات والاراء.
من المهم لنا كطاقم يعمل في هذه البرامج ان نطرح الامور الهامة والتي تخصنا كمجتمع ونؤدب من خلالها رسالتنا الصحفية والاعلامية من خلال اثارت حوارات حول هذه القضايا من خلال حوارات مع مختصين واصحاب قرار تخص هذه المواقف.
ما هي البرامج الاخرى التي تميز هذه الاطلالة الجديدة؟
اضفنا ايضا برامج تخص العائلة مثلا برنامج "مجازين" وهو برنامج يتعلق بالاسرة والذي يطرح مرة في الاسبوع قضية اجتماعية هامة ويتم من خلال البرنامج تحليلها ومناقشتها، مرة في الاسوع يتناول البرنامج قضية اجتماعية تخص الجمهور وتنقسم الاراء حوله بين مقدمي البرنامج وهو تجديد في طريقة العرض اذ ان البرنامج يقدم من قبل اذاعيين سوزان نجار وشادي بلان فكل منهم يتخذ موقفا بصدد القضية المطروحة.
ايضا من ضمن البرامج الجديدة ننطلق ببرنامج "الصحة غالية" من تقديم غالية ناطور يتناول قضايا صحية، كما اننا مستمرين بتقديم البرامج الرياضية والتي يقدمها محمد الشيخ خليل، وبرامج اقتصادية يقدمها رائد ذياب. هناك ايضا برامج موسيقيه يقدمها زهير عقل وشادي بلان. برنامج اضافي وهو متجدد دائما "بصراحة مع سوزان دبيني" والذي يفسح المجال للمستمعين للادلاء بارائهم ويشكل منبر لمستمعينا كما وتطل علينا سوزان دبيني ببرنامج "معنى ومغنى " وهو برنامج يعنى بالادباء والشعر والكتاب ويمزج ما بين الغناء والشعر والكتابة.
برنامج "من المسؤول" يذيعه ايام السبت محمد بكرية يتناول قضايا ما بين المواطن والسلطة. برنامج جديد وهو برنامج "لمن يجرؤ" لسوزان حجار والذي يستضيف شخصية فعالة بالمجتمع ويدور البرنامج حول حوار صريح ومباشر مع هذه الشخصية.
كما واضفنا الى جدول البرامج في ساعات الليل سلسلة من البرامج الموسيقية العربية والغربية من تقديم رامي شقور وراية عزمي وهذا البرنامج يخاطب شريحة الشباب. كما ويطل علينا برنامج "سهرة زجل" لمحبي وعشاق الزجل الشعبي من تقديم فهيم ابو ركن.
هل المضامين وحدها كافية لاحداث التغير المرجو من الاذاعة؟ هل يوجد تغيرات اضافية
عطيلة: "مهما جئنا بتجديدات وبذلنا جهود جمة بالارتقاء ببرامجنا اذا تعذر علينا ايصال هذا الصوت للمستمعين في كافة انحاء البلاد فنكون قد اخطئنا وذهب جهدنا هبائا ولهذا فبموازاة لائحة البرامج هذه كنا قد نجحنا في زيادة قوة الهوائية الموجودة في حيفا وهي تبث في ذبذبة 92.4FM
كذلك زدنا قوة هوائي اخر في منطقة صفد واضفنا هوائي جديد في منطقة ايلات في القدس ياتي البث على ذبذبة 99.3 FM و 88.8 FMوكذلك البث في الموجه المتوسطة 7381080 AM كما ولا ننسى البث في شبكة الانترنت: http://www.iba.org.il/arabil/
قبل سنة ونصف تم اختيارك كمدير الاذاعة ولاول مرة يتم اختيار شخص عربي لهذا المنصب. هل التغيرات الحاصلة هي جزء من رؤيتك وعملك في الراديو؟
بدون شك لم انتخب لامر مروراَ عاباَر على هذه الاذاعة انما جئت لنقود هذه السفينة لمكان اخر ونرقى بها الى مكان افضل واقول هذه العبارات بلغة الجمع اذ انني لا استطيع ان انسب هذا النجاح والتغير لذاتي لانه الى جانبي يوجد طاقم من المحررين والمنتجين والاذاعيين والمدراء الذين لديهك الخبارات والكفائات ونحن نحاول معا العمل على التغير.
رؤيتنا واضحة فاننا نعمل على ان نكون اذاعة رائدة مؤثرة ناطقة بالعربية ونكون الاذاعة التي تدخل كل بيت وهذا الحلم الذي يراودني ونحن نسعى لتحقيق هذا الحلم. استرتيجيتنا هي اننا لا نكتفي بالشعارات وانما نقرن هذه الاقوال الشعارات بعمل.
على سبيل المثال انا اقول انه لكي تكون الاذاعة ناجحة وقوية يجب ان لا تكون فقط مسموعة انما ايضا مرئية أي ان جمهورنا يجب ان يرانا ويتواصل معنا دائما ومن ضمن هذه الرؤيا بدئنا منذ شهر تموز الماضي الخروج الى الميدان وسوف نضاعف هذه الحملات.
مرة في الشهر نخرج الى بلدة عربية ونحاول ان يكون خروجنا مع حدث هام مثلا قبيل عيد الاضحى كنا في المجمع التجاري في ام الفحم كما وكنا في الناصرة قبيل عيد الميلاد كما وكنا في مجد الكروم، شفاعمرو، ويركا وحتى اننا وصلنا قبل شهر في رهط . هذه الإستراتيجية يراد من خلالها تجسيد الشعار القائل نحن اذاعة ليست فقط نريد ان تستمعو الينا انما ايضا ان تشاهدونا ثانيا اننا نتحدث الى جمهورنا ونتواصل مع جمهورنا نتحدث معه وليس فقط عنه كما كان يعتقد البعض باننا اذاعة تبث الى جمهورها من برج عاجي. نحن لسنا اذاعة موّجه انما اذاعة تتعاطى مع الامور بموضوعية واستقامة وشفافية ومهنية وبشكل فيه تواصل مباشر مع المجتمع حتى يشعر باننا اذاعته .
[foldergallery folder="wp-content/uploads/articles/attachments"]