تشجيع فريقك المفضل مفيد لصحتك

مراسل حيفا نت | 31/03/2013

إذا وجدت نفسك تذرف الدموع فرحا عندما يفوز فريقك المفضل أو إذا كنت تنتظر بقلق معرفة نتائج مباراة لم تتمكن من متابعتها، فأنت وفقا للخبراء "مشجع رياضي محترف"، وليس هذا فقط بل أنت تتمتع بالصحة أكثر من غيرك!

فقد وجد فريق من الخبراء بأن المشجعين الرياضيين هم الأكثر صحة من الناحية الإجتماعية، والنفسية، والعاطفية مقارنة مع الاشخاص الذين لا يتابعون المباريات والمسابقات الرياضية.

في أغلب الأحيان، عندما نشاهد حدثا رياضيا، نفضل القيام بذلك بصحبة أصدقائنا المقربين، مما يولد لدينا إحساسا قويا بالترابط وإستثمارا عاطفيا سواءا بشغفنا باللعبة أو بروح الفريق، خصوصا إذا كنا نتابع المباريات مع نفس الاصدقاء منذ الصغر. في بعض الحالات، يعتبر المشجعون اصدقائهم أو المشجعين الآخرين امتدادا لعائلتهم الخاصة، بشكل حرفي.

ولا يملك العاملان الإجتماعي والنفسي تأثيرا عظيما على صحة الشخص العقلية، لكن أنصار الألعاب الرياضية يعبرون اكثر نشاطا جسديا من الآخرين، نموذجيا لأنهم يحبون الإشتراك في الألعاب الرياضية التي يحبون تابعتها.

المشجع المشاغب.

لكن إذا كنت مشجعا رياضيا متعصبا جدا، فقد يكون هناك بعض الجوانب السلبية. من المعروف بأن المشجعين المتطرفين يميليون الى العادات الغذائية السيئة أكثر من المشجعين غير المتعصبين، وغالبا ما يعانون من أمراض مرتبطة بالقلب نتيجة لافراطهم في أكل الاطعمة الغنية بالدسم، وفي التعبير عن مشاعرهم.

وبالإضافة إلى العواطف المتطرفة، والمستويات المرتفعة من الإجهاد، يُظهر المشجعون الرياضيون أيضا زيادة في مستويات التيستوستيرون بعد تحقيق فريقهم لفوز كبير. لذا انتبهن يا سيدات، إذا حقق فريق زوجك نصرا كبيرا، فمن المحتمل بأنه سيبحث عن فوز كبير أخر في غرفة النوم!

هذا ووجد البحث بأن المشجع الرياضي الذي يتمتع بروح رياضية لا يميل الى إستهلاك الكثير من الكحول، ولا يظهر أي ميل الى ارتكاب أعمال عنف ضد مشجعي الفريق الخصم. لذا فأن وصمة العار التي غالبا ما ترافق مشجعي الفرق الرياضية، على أنهم سكارى ويميلون الى ارتكاب العنف هي أمر إستثنائي، يرتكبه بعض الاشخاص وليس كلهم.

وأخيرا، ينصح الخبراء بالالتزام بتناول مأكولات صحية أو قليلة الدسم اثناء التشجيع مع الابتعاد عن العادات السيئة التي قد تثير القلق أو تزيد العدائية مثل المشروبات الكحولية، والمشروبات الغنية بالسكريات والتدخين. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *