غيّب الموت يوم الإثنين 25 آذار 2013 الرفيقة سعدى تركي داود (أم خالد)، زوجة المناضل الشيوعي العريق ابراهيم تركي، عن عمر ناهز 78 عامًا.
وُلدت أم خالد في قرية المغار عام 1935 وانتقلت وزوجها إلى حيفا عام 1956، وكانت رفيقة دربه وسنده في النضال ضد البطش السلطوي أيام الحكم العسكري ومن أجل لقمة العيش الكريمة. وانخرطت في نشاط الحزب الشيوعي وحركة النساء الديمقراطيات في حيفا.
أفنت عمرها في تربية ابنها الدكتور خالد تركي وبناتها وضحى ورفيقة وأميَّة ورلى تربية وطنية وتقدّمية، على قيم الكرامة والعدالة والمحبة، فخلـّفت عائلة مناضلة معطاءة.
رفاق الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في حيفا يتقدّمون بتعازيهم الحارّة إلى الرفيق ابراهيم والرفيق خالد والرفيقة صابرين وجميع أفراد العائلة والأحفاد والأقارب والأنسباء برحيل أم خالد، والتي ستبقى ذكراها العطرة حيّة في قلوبنا، سوية مع الرّعيل الأول من المناضلين والمناضلات الشيوعيين الذين شقّوا طريق النضال في الصخر.
هذا، وسيشيّع جثمان الفقيدة يوم الثلاثاء 26 آذار الساعة الرابعة بعد الظهر من كنيسة الروم الكاثوليك في وادي النسناس ومن ثمَّ إلى مثواه الأخير. تقبل التعازي في قاعة الكنيسة من يوم الأربعاء حتى يوم الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى التاسعة مساءً.