وصلت الى المركز الطبي رمبام في حيفا مجموعة من رجال التعبئة والنقليات في مجال الطب في وزارة الصحة الفلسطينية، بجولة في قسم العلاج المكثّف والصدمات في المستشفى. الهدف من هذه الزيارة لمستشفى رمبام هو تعلّم كيفية تهييء غرفة الطوارئ لحالات خطر جماعية التي قد تسبب الصدمات، مثل العمليات التفجيرية، حوادث الطرق، الحرب، أو الكوارث الطبيعية.
سيُبنى في رام الله قريبا مركز طبي حديث بتمويل ومساعدة أمريكية، وستُشيّد فيه وحدة صدمات حديثة ومتطورة. وبتوصية من الأمريكيين، قرر الفلسطينيون أن النموذج الأنسب ليتعلموا منه هو "وحدة الصدمات" في مستشفى رمبام التي اكتسبت خبرة كثيرة بالتعامل مع الحروبات والأعمال التفجيرية.
وقد رافق البعثة الفلسطينية الدكتور موشيه ميخالسون، رئيس وحدة الصدمات في قسم العلاج المكثّف في رمبام، ونائبه الدكتور عيران طال أور.
وقد تلقى اعضاء البعثة الفلسطينية انطباعا جيدا عن وحدة الصدمات في رمبام، وعن الأفكار المبدعة التي جاءت لتسهل طرق مراقبة المرضى، وبنفس الوقت استخدام مركبات مأخوذة من مجالات أخرى ليس الطبية بالذات، مثل استخدام ادوات سهلة وليست بباهظة الثمن التي يمكن شراؤها في حوانيت "اعملها بنفسك"، وغيرها. وقد أكد أعضاء البعثة أنهم سيكونون سعداء اذا كانت المرحلة القادمة هي ارسال بعثة أطباء وممرضات من رام الله لاجراء دورات عملية في ادارة وحدة الصدمات في مستشفى رمبام، كتلك التي تجري اليوم في المستشفى والتي يشارك فيها بعثات من الهند، الصين، ودول أفريقية أخرى.
في الصور: دكتور ميخالسون ودكتور طال أور مع البعثة الفلسطينية.