يوم الإيدز العالميّ.. ونتائج مقلقة!

مراسل حيفا نت | 02/12/2012

 الطاقم المُعالِج في مستشفى "رمبام"

 

لمراسل "حيفا"
يصادف الأوّل من كانون الأول يوم الإيدز العالمي، ومن المقرر أن ينطلق فريق من الأطباء في مستشفى "رمبام" لعقد اجتماعات ولقاءات مع الجمهور لهدف زيادة الوعي والإرشاد بما يتعلّق بمرض الإيدز.

وسيلتقى الأطباء بجمهور الطلبة في جامعة حيفا والتخنيون وأورط وأبناء الشبيبة في محطّة القطار في شاطئ الكرمل والمركز التجاريّ في "رمبام". وسيتم خلال هذه اللقاءات توزيع النشرات التوضيحية والإرشاديّة للوقاية من المرض، كما سيتم فحص من يشاء من الطلبة إذا كان يحمل هذا الڤيروس. 
وكشف مستشفى «رمبام» عن معطيات حديثة حول مرض الإيدز بأنّه طرأ ارتفاع ملحوظ على المصابين بالڤيروس، حيث بلغ عدد المصابين في الأعوام 2006-2010 حوالي 380 مصابًا. وأما في عام 2010 فقد بلغ العدد 430 مصابًا، وفي عام 2011 أصبح 470.

وقال الپروفِسور شمعون پولك (مدير معهد أبحاث الحساسيّة والإيدز في «رمبام») إنّ التّوقعات للعام الحالي 2012 ستشهد زيادة أخرى على عدد المصابين بالإيدز، وخاصة في أوساط المثليين.

وأضاف أنّ السبب الرئيسي لذلك هو أن المرض أصبح من الأمراض المزمنة بعد أن كان من الأمراض الفتاكة والقاتلة. وأخذ جمهور المثليين يمارسون الجنس دون وسائل الوقاية ظنًا منهم أن بوسعهم الاعتماد على العقاقير والأدوية للنجاة من انتقال الڤيروس.
أما الدكتور إدوارد شاحر (نائب معهد الإيدز في "رمبام") فقال: إنّ الوضع في حيفا لا يختلف عن سائر البلاد، حيث نلاحظ في كل عام المرضى الجدد من المثليين وغيرهم.

ويعتبر معهد الإيدز في "رمبام" من أكبر معاهد الأبحاث في البلاد. وتقدم في العام المنصرم 80 مصابًا جديدًا، وتراوح أعمار معظمهم 25-45 عامًا. ولا تقتصر الإصابة بالمرض على المثليين فحسب بل يمكن للڤيروس الانتقال بممارسة الجنس مع أي شخص حامل للڤيروس بين الرجال أو النساء. ولا ينتقل هذا الڤيروس بالوراثة، فقد ولد خلال 15 سنة الأخيرة أطفال من 315 امرأة يحملن الڤيروس ولكن أطفالهن غير مصابين.
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *