هاني خوري: في بعض لوحاتي أتبعت تقنية الطباعة!

مراسل حيفا نت | 25/11/2012

جميعنا سمعنا وفرحنا بنجاح الرسام، ابن عيلبون، هاني خوري بتحطيم الرقم القياسي العالمي في الرسم المتواصل بعد أن رسم لفترة 64 ساعة ونصف متواصلة دون نوم او استراحة، في الرابع من حزيران العام الجاري، محققا حلمه بدخول موسوعة غينس للأرقام القياسية، ومحطما للرقم القياسي السابق (62 ساعة).

جميعًا هتفتا فرحًا لأن هذا الشاب "المبدع" تمكن من رفع اسمنا عاليًا في سماء العالم ضاربًا بريشته أرقامًا القياسية ومنذ ذلك الحين بدأ الجمهور في البلاد، المتابع لصفحة خوري عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، يعلنون انبهارهم بما ينشر من انتاجاته ويشدون على يديه بالـ"لايك" الذي كان يكسر تعداده أحيانًا أرقامًا قياسية أخرى بهذا المجال.

اليوم الاحد معرض "عشرين بتشرين" الخاص بأعمال هاني والذي سيفتتحه لمدة ساعات أربع في حيفا ليكسر ربما رقمًا قياسيًا جديدًا كصاحب "أقصر معرض فني في التاريخ".

لكن، وبالرغم من أن ما جاء أعلاه يثلج الصدور ويمنحنا كأبناء مجتمع عربي بهذه البلاد فسحة من الأمل نملؤها بفخرنا واعتزازنا بأبنائنا، إلا اننا تفاجئنا أن هنالك لوحات قام برسمها لم يرسمها بنفسه إنما أستعمل تقنية خاصة!.

هاني: هذه تقنية اتبعتها في بداية رسمي وساعدتني

هاني، اخبرنا أمس واثناء الإستعداد للمعرض المنتظر أنه لم يرسم جميع لوحاته فهناك لوحات كان يعتمد خلال انتاجها تقنية الطباعة، وهي بحسب حديثه، تقنية يطبع خلالها "الرسام" الصورة التي يود "رسمها" على "بوستر" كبير الحجم ومن ثم يضعها على القماش المخصص للرسم ويقوم بطباعة جزء منها ليتابع "رسمه" على القماش بعد الطباعة، وبحسب هذه التقنية أنجز خوري لوحتان أذهلتا متابعيه وهما الصورتان المرفقتان بهذه المادة الصحفية.

وردًا على حديثنا أن هذا يسمى تلوينًا، قال خوري "هذه تقنية..!".

وفي حديث خاص قال هاني:"انني اطالب الجمهور ان يحكم على التقنية فهذه هي تقنيتي وأنا لم أدعِ غير ذلك!"

أنا لم أسجّل في "غينيس" فعليًا بعد..

وفيما يخص موضوع الشكوك حول دخوله موسوعة "غينيس"، حيث سمعنا ومن أكثر من مصدر أنه لم يسجّل رسميًا في الموسوعة، كما نُشر في الإعلام المحلي بوسائله المختلفة، رد هاني على التساؤل بقوله:"إنني أنتظر تسجيلي في الموسوعة، لكنني لم أسجل فعليًا فيها بعد، ولم أعلن ذلك أبدًا، بل على العكس فقد أعلنت أكثر من مرة أنني لم أدخل "غينيس" وليس ذنبي إن كانت وسيلة إعلامية معينة نشرت غير ذلك، فهناك مقابلات صحفية أجريتها ذكرت خلالها أنني لم أفعل، لكنني كسرت رقمًا قياسيًا عالميًا لمتعتي الخاصة فقد كانت تجربة رائعة لي ولمسيرتي."
 

موقع بكرا

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *