شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية ليل الاثنين الثلاثاء عدة غارات على أهداف في قطاع غزة دون أن تسفر عن وقوع اصابات وفقا لشهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
وقال أحد شهود العيان إن "طائرات الاحتلال اطلقت صاروخا على الاقل على أرض فارغة غرب مدينة غزة ما أدى إلى نشوب حريق فيها".
كما استهدفت هذه الطائرات أرض فارغة ايضا شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بحسب مصادر أمنية فلسطينية.
وفي شرق مدينة غزة، شنت المقاتلات الاسرائيلية غارة جوية ثالثة على موقع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام وهي الجناح المسلح لحركة حماس، بحسب شهود عيان.
وبدوره أكد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس عدم وقوع اصابات في أي من الغارات الثلاث.
ومن ناحيتها، اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي وردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان الطيران هاجم مستودعا للاسلحة في وسط قطاع غزة بالاضافة الى موقعين لاطلاق الصواريخ في شمال القطاع.
ومساء الاثنين، اعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وبينها حركتا حماس والجهاد الاسلامي استعدادها للالتزام بتهدئة حال توقف الهجمات الاسرائيلية، بعد يوم شهد تراجعا للعنف في القطاع.
وبدأت موجة التصعيد في العنف السبت اثر اطلاق صاروخ مضاد للدبابات على سيارة جيب عسكرية اسرائيلية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل ما اسفر عن اصابة أربعة جنود إسرائيليين في هجوم تبناه الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وردت المدفعية الاسرائيلية باطلاق القذائف على القطاع وتبعه اطلاق صواريخ منه على جنوب إسرائيل فقتل ستة فلسطينيين هم أربعة مدنيين ومقاتلان بحسب مصادر طبية محلية وجرح حوالى 35 في القصف الاسرائيلي على غزة. كما اصيب ثمانية إسرائيليين بجروح منهم أربعة جنود.
واطلق حوالى 120 صاروخا من غزة منذ بدء المواجهات تم اعتراض ستة منها عبر نظام (القبة الحديدية) المضاد للصواريخ بحسب الحصيلة الاخيرة للجيش الاسرائيلي. وتضرر عدد من المساكن في جنوب إسرائيل.