تمت أمسية توقيع الديوان الثاني للشاعرة الراموية ابنة الجليل وجبل حيدر بعنوان "فوضى الذات" والذي صدر مؤخراً بعد ديوانها الأول الذي صدر سنة 2010 بعنوان "على متاهات الدنى"، وذلك مساء السبت بتاريخ 3/11/12 في بناية المشغل في مدينة حيفا. هذا وقد حضر هذه الأمسية عشرات الشخصيات المبدعة من حيفا وخارجها ولفيف من الأصدقاء والأهل.
فقرات الأمسية جاءت على النحو التالي: تولت العرافة المربية علا شحاده، مربية للغة العربية في مدرسة حنا مويس الثانوية في الرامة حيث تألقت بتقديمها المميز والراقي، وتحدث في الامسية كل من السادة الدكتور الأديب والناقد نبيه القاسم – الدكتور الشاعر والمربي نزيه قسيس – الشاعر والإعلامي سامي مهنا رئيس اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين- الشاعر فاضل علي – الفنان نبيل عازر عن فرقة يعاد.
كما وصلت الشاعرة العديد من الرسائل الالكترونية والهاتفية من أصدقاء وأدباء تم قراءة نصوصهم ورسائلهم وتحياتهم في الأمسية، الشاعر الكبير سميح القاسم حيث اعتذر عن الحضور لظروفه الطارئة، الأديب والكاتب الصحفي وارد بدر السالم من العراق، الشاعر الفلسطيني ابن غزة خالد شاهين مدير الجاليري الثقافي – غزة، المربي الناقد الأدبي محمد علي سعيد من شعب، الرسامة السورية ريما الزعبي التي قدمت رسمتها لغلاف الديوان، المبدع الفلسطيني الكاتب أنطوان شلحت والذي قدم نصا جميلا تظهيرا لديوان فوضى الذات، والباحث الشاعر الفلسطيني أحمد القاسم والشاعر راسم المدهون الذي كان سباقا لنشر مقال في جريدة الحياة عن الديوان الأول على متاهات الدنى.
هذا وقد تألقت الفنانة من القدس ريم تلحمي بتقديم أغنية "فوضى الذات" أحدى قصائد الديوان بأدائها المميز حيث غنتها للمره الأولى على شرف الأمسية، القصيدة من ألحان الفنان المبدع حبيب شحاده مدير المشغل وقد رافق ريم بعزفه على العود.
وقدم الفنان والملحن نبيل عازر قصيدة "أمي نيروز الفرح" من الديوان بشكل صلاة بلحن بيزنطي كنسي من تأليفه وغنائه.
هذا وقد قدمت الشاعرة العديد من قصائدها من ديوانها الجديد بإلقاء مرهف ومميز، من هذه القصائد: بوصلة الرؤى أهدتها لروح المربي الراحل غطاس يوسف غطاس، سرد واحتراق، طلاسم الرؤى، تداعيات الناي، وأخيرا قصيدة عناق لهامات الشرفاء قصيدة أهدتها للسجناء الشرفاء في السجون. وشكرت الحضور واشادت باعتزازها بوجودهم الى جانبها في هذه الأمسية التي اعتبرتها بمثابة جواز عبور الى عوالم القصيدة والشعر التي لا قرار لهما في النفس والوجدان.