لمراسل "حيفا"
أعلن جاكي واكيم، محاسب بلديّة حيفا، عن سحب ترشيحه، نهائيّـًا، لمنصب مدير عام «مفعال هپايس». وبعث واكيم رسالة بهذا الصّدد للعديد ممّن أيّدوه ودعموه لتولّي هذا المنصب، بمَن فيهم رئيس بلديّة حيفا، يونا ياهڤ.
وأورد واكيم في رسالته تفاصيل الحملة الشّعواء الّتي أعلنها خصومه لهدف إحباط ترشيحه لهذا المنصب. وحاول الخصوم الإساءة إلى اسم واكيم ونعتوه بنعوت لا تليق، وذلك كي لا يتمّ انتخابه كمدير عامّ لهذا المنصب الرّفيع.
وكانت لجنة البحث عن مرشّحين لهذا المنصب، في مجلس أمناء «مفعال هپايس» قد اختارت واكيم كمرشّح متقدّم على سائر المرشّحين، إلّا أنّ المدير العام السّابق، عوزي ديّان، أعلن عن رفضه لترشيح واكيم، ووصفه بأنّه غير مؤهّل لهذا المنصب.
ولذلك عقدت لجنة البحث عن المرشّحين جلسةً ثانية وأعادت النّظر في مؤهّلات واكيم؛ وهنا أكّدت اللّجنة، مرّة أخرى، ترشيحها لواكيم بكلّ ثقة وأمانة. وعلى ضوء ذلك تقدّم واكيم بالتماس إلى المحكمة لكي تصدر قرارها بهذا الخصوص.. وإزاء الظّروف الراهنة فقد قرّر سحب ترشيحه.
ويقول جاكي واكيم في رسالته: «على ضوء الحملة الشديدة للإساءة بحقّي، والّتي جاءت مُستهدفةً سحب ترشيحي وإلحاق الضّرر بي وشلّ الإمكانيّات لترشيحي، فقد فرض عليّ إعلان الرّد والدّفاع عن كرامتي، وعدم تلطيخ اسمي اللّامع، من منطلق قدراتي وإمكانيّاتي الإداريّة والتنظيميّة، وهذا يخوّلني، بكلّ ثقة، أن أتبوّأ هذا المنصب. وليست لي أهداف ومطامع، بل الخدمة العامّة، والمنافسة على منصب مدير عام «مفعال هپايس»».
ويمضي واكيم في رسالته قائلًا: «إنّه مع الأسف الشديد، وقعتُ ضحيّة نزاعات وخلافات عقيمة بين أعضاء مجلس الأمناء وبين رئيس المجلس، ثم بيني وبين الرّئيس، وكانت نتيجة هذا الصراع إلحاق الأذى بهيبة «مفعال هپايس» والإساءة إلى سمعته».
وأعرب رئيس البلديّة، يونا ياهڤ، عن أسفه لقرار واكيم بهذا الشّأن، وقال: «إنّ الخسارة هي لـ«مفعال هپايس» الّذي جاءت خسارته فادحة كمشروع عام وكمجتمع إسرائيليّ، ومكسب لا يقدّر لبلديّة حيفا وسكّان المدينة».