تعتبر جزيرة سردينيا من الأماكن الشاملة التي يفضلها السياح، فبجانب طبيعتها الساحرة في سواحلها ووديانها وكهوفها، هناك العديد من النشاطات الأخرى مثل معالم القرون الوسطى، والصيد، والمشي، وركوب الخيل، ولعب الغولف.
وسردينيا ثاني أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط بعد صقلية، ويعود الاسم سردينيا إلى الاسم “سارد” ويعتقد أن لهذا الاسم دلالة دينية بسبب استخدامه أيضا كصفة للبطل سردوس باتر، وهو أحد أبطال قصص الميثولوجيا في سردينيا.
تعد السياحة في سردينيا ظاهرة متطورة حديثا للغاية، فمعيار جودة الضيافة لا يقل عن أي مكان آخر في إيطاليا بفضل تأسيس منظمة سردينيا للسياحة.
تشتهر بشواطئها الرائعة وشوارعها التي تمتلئ بضوء الشمس، والتي تزيد من الدفء طوال العام، ومن أشهر شوارع التسوق فيها طريق الغجر ومن أشهر معروضاته المجوهرات المرجانية الحمراء، وأيضا كاتدرائية سانتا ماريا وبجوار الكاتدرائية يوجد متحف ديوسانو ديفوار آرتى.
المشاهد الطبيعية متوفرة الموجودة ويوجد فيها العديد من الكهوف والتكوينات الصخرية الغريبة والصخور الضخمة، وتشتهر المدينة بالمياه الزرقاء والمنازل ذات الواجهات البحرية الملونة، كما يوجد فيها تمثال شهير يمثل اليانورا دى اربوريا، وتعد رمز المدينة، وهي امرأة وضعت العديد من القوانين استمرت تطبق لمئات السنين بعد وفاتها في بداية القرن الخامس عشر.