“مسيرة”: صندوق ومؤسّسة لدعم ذوي الإعاقات في المجتمع العربيّ

مراسل حيفا نت | 21/09/2012

تأسس صندوق مسيرة أواخر سنة 2011 بمبادرة رجال وسيدات أعمال ومجتمع وجمعيات تعنى بمجال ذوي الإعاقات  تتمثل المبادرة، إذًا، في تأسيس صندوق ومؤسّسة عربيّة حديثة ومهنية، وقد تم تسجيلها قانونيًّا كجمعية أهلية.

يقوم علي ادارتها مجموعة من الناشطين، وأصحاب الموارد، والفنّانين، والإعلاميّين، والخبراء، ويتمثّل دورها في تفعيل المؤسسة، وتوسيع مواردها، وضمّ أكبر عددٍ من ميسوري الحال وأصحاب القدرات إلى عضويّة الصندوق. في المجتمع العربي. وتعتبر هذه المبادرة استمرارًا لمسار طويل من العمل  المجتمعي لدعم قضايا ذوي الإعاقات.

يهدف صندوق مسيرة  إلى ما يلي:

أ . إقامة صندوق لجمع التبرّعات في البلاد والعالم لتدعيم مكانة ذوي الإعاقات في المجتمع العربيّ في إسرائيل.

ب. تقديم الدعم والمساعدة المهنيّة، والجماهيريّة، والاقتصاديّة لمنظّمات ومؤسّسات تعمل على تحسين وتدعيم مكانة ذوي  الإعاقات، ومنحهم خدمات في المجتمع العربيّ في إسرائيل.

ت. تغيير المواقف ألنمطية ألمغلوطة  وتعزيز الوعي الجماهيريّ تجاه حالة ذوي الإعاقات واحتياجاتهم.

ث. بناء علاقات وشراكات في البلاد وخارجها مع منظّمات ومؤسّسات تعمل في سبيل تحقيق أهداف مماثلة.

 

ذوو الإعاقات العرب بين الواقع ألمرير وفسحة الأمل

       تبلغ نسبة ذوي الإعاقات العرب 20% من مجموع المواطنين العرب (وهي تعادل ضعفَيِ النسبة التي في صفوف المجتمع اليهودي )، ويربو عددهم على  200 ألف من النساء والرجال.

       يعاني 14% من ذوي الاعاقات العرب البالغين من محدوديّة بالغة، وتبلغ هذه النسبة ثلاثة أضعاف نسبة ذوي الاعاقات البالغة في المجتمع اليهوديّ (5%).

       يعيش معظم ذوي الإعاقة في إسرائيل داخل مجتمعاتهم، ولا يتجاوز عددُ مَن يقطنون المؤسّسات 12 ألفًا، ومن هنا تنبع أهمّـيّة وضرورة تطوير الخدمات التي تعزّز الحياة المستقلّة لذوي الإعاقات وانخراطهم في المجتمع.

       يواجه ذوو الإعاقات العرب تحديات اجتماعية واقتصادية صعبة تتمثل في نسبة عالية من البطالة والدخل المتدني إضافة إلى الوحدة وعدم القدرة على الانخراط في مختلف مرافق الحياة الاجتماعية، على الرغم من أنّ معظمهم كان يتوق إلى الانخراط والمشاركة .

آليات العمل والبرامج

بغية تحقيق هدفها الأسمى، سيقوم "صندوق مسيرة" بما يلي:

·        تأسيس صندوق ماليّ يجتذب التبرّعات من أفراد المجتمع العربيّ كافّة، وبخاصّة من أفراد الطبقة الوسطى، وأصحاب الأعمال والموارد.

·        تدير الصندوقَ مؤسَّسةُ "مسيرة" التي سترصد الأموال الثابتة والمتجدّدة لصالح ذوي الإعاقة العرب، عبر تنفيذ مشاريع عينيّة متنوّعة وذات أثر ملموس.

·        سيعمل الصندوق على تجنيد موارد حكوميّة ودوليّة من خلال اتّباع نهج التعاضد (matching)، وبهذا يتحقّق المردود الأمثل لأموال المتبـرّعين، حيث يتحوّل كلّ شيكل أو دولار إلى اثنين أو ثلاثة بفضل هذه الطريقة. وبطبيعة ِ الحال، إنّ تجنيد الموارد الذاتيّة هو الشرط الأساسيّ لذلك.

·        ستعمل المؤسّسة على رفع مكانة ذوي الإعاقات العرب، وتغيير المواقف والنظرة السلبيّة المجتمعيّة نحوهم، وذلك عبْر إطلاق حملات توعية ومشاريع فنّيّة واجتماعيّة مختلفة على مدار العام. ستنفّذ كلّ هذه بالتعاون الوثيق مع المؤسّسات الإعلاميّة المحلّـيّة، ورجال الدين، والسلطات المحلّـيّة، والهيئات التمثيليّة، ومؤسّسات المجتمع المدنيّ، ومن خلال تجنيد العديد من الفنانين والكتاب والإعلاميين والأكاديميّين.

·        ستعمل مسيرة (صندوقًا ومؤسّسة) على ضمان استمراريّة البرامج القائمة، وستقوم بتطوير برامج ومشاريع جديدة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *