إعلام: عنف الشرطة يطال الصحافيين العرب والأجانب في أعقاب إصابة الصحافيين خلال أحداث أم الفحم اليوم

مراسل حيفا نت | 27/03/2009

اثر احداث ام الفحم وإصابة العديد من الصحافيين خلال تأدية مهامهم الصحافية في تغطية مظاهرة اليمين الفاشي في أم الفحم، سواء بصورة مباشرة من قبل الشرطة أو عن طريق إستنشاقهم الغاز المسيل للدموع، يستنكر مركز إعلام هذا الإعتداء على الصحافيين فيما يثني في ذات الوقت على صمودهم وأصرارهم على تغطية الأحداث ونقل الوقائع للجمهور.

إن مركز إعلام يعرب عن قلقله البالغ جراء إزدياد حوادث التعرض للصحافيين العرب بشكل فردي أو خلال التظاهرات والمسيرات التي تنظم في الداخل، ويرى المركز بهذا النهج إصرارا من قبل السلطات الإسرائيلية على قمع كل إرادة أو حرية التعبير الفلسطينية، وتتعامل مع الصحافة الفلسطينية من هذا الباب فقط.

ويعتبر المركز هذا الاعتداء محاولة فاشلة للتعتيم على الحقائق والتستر على نهج الشرطة المعادي للعرب، الامر الذي يعتبر انتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة والعمل الصحافي المنصوص عليهما في القانون الدولي وحتى الاسرائيلي، كما ويشكل مساً سافرًا بحق الجمهور في المعرفة, حيث عاد مجلس الأمن وشدد في قرار له عام 2006 على ضرورة وقف الهجمات المتعمدة على الصحافيين ووسائط الإعلام وشدد على ضرورة تهيئة المناخ المناسب لهم لنقل الحقائق دون تشويه أو تضليل.

إن الاعتداءات المتكررة على الصحافيين من قبل أذرع الأمن والشرطة ما هي الا مؤشرا اضافيا على هشاشة الديمقراطية الإسرائيلية وعلى إنعدام ثقافة مؤسساتية تعي أهمية ومكانة مهنة الصحافة وتحترم حقوق الإنسان. ويطالب المركز المؤسسة الإسرائيلية بوقف الانتهاكات ضد الصحافيين وتهيئة المناخ المناسب لهم للقيام بواجبهم المهني من خلال تغطية ونقل الحقائق.يشار الى أن مركز إعلام يعمل على جمع شهادات من الصحافيين في أم الفحم وسيقوم بتقديم شكوى في حال تم توثيق تلك الإعتداءات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *