قرر بعد منتصف الليل، الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية يوفال شطاينتس عدم التدخل في تحديد أسعار الوقود .
واتخذ هذا القرار نظراً لانخفاض ايرادات الدولة من الضرائب وخشية عدم تقيّد الحكومة بنسبة العجز المحددة في الميزانية العامة مما قد يؤدي الى تدهور الاوضاع الاقتصادية .
وسيرتفع سعر لتر البنزين بسبع أغورات في منتصف الليلة القادمة بسبب رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة الى سبعة عشر بالمئة .
وفي منتصف ليلة السبت الاحد المقبلة ستُرفع أسعار الوقود مرة أخرى لملاءمتها مع الاوضاع في أسواق النفط العالمية وعندها سيبلغ سعر لتر البنزين من نوع خمسة وتسعين اوكتان بالتعبئة الذاتية ثمانية شواقل وخمساً وعشرين أغورة ، مما يعد رقما قياسيا في البلاد مقارنة بالسنوات السابقة.
يشار إلى أن ارتفاع البنزين القياسي دفع بأكثر من جهة، رسمية وشعبية، إلى مناشدة رئيس الحكومة، نتنياهو، شخصيًا، " للتدخل" لفعل أي شيء" للحيلولة دون استمرار الارتفاعات ووضع حدّ لها- كما فعل رئيس لجنة المالية البرلمانية، موشي غفني.
واللافت في التقديرات المتعلقة بهذا الأمر أن التغييرات الأخيرة في سعر صرف الدولار وفي تكاليف انتاج ( تكرير) البنزين- قد أدت إلى اعتدال نسبي في حجم الارتفاعات- لكن زيادة بقيمة نصف شيكل، أو أكثر، تبقى زيادة لا يستهان بها.