قام طاقم مستشفى رمبام في حيفا بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، بإجراء عملية جراحية معقدة لمريض من مدينة جنين مصاب بمرض الرعاش "باركنسون"، ونجحوا في وضع وتر عصبي وبطارية تسهم في تخفيف هذا المرض.
وتمكن الطاقم الطبي من تمكن من إجراء العملي للمواطن صادق أبو بكر، الذي يعمل محاسبا ماليا في السلطة الفلسطينية، والذي أصيب في المرض قبل 11 عاما، ولم يتمكن من الخلاص منه سوى بهذه العملية.
واشتملت العملية على تحفيز مخ المريض من أجل العودة للعمل بالصورة الأمثل في هذا المجال، وذلك في مركز رمبام الطبي (DBS).
وعادة ما تحول السلطة الفلسطينية المرضى المصابين بالرعاش إلى مركز رمبام الطبي في حيفا، لانه لا يتوفر علاج لمثل هذه الأمراض في الأراضي الفلسطينية.
وتضمنت عملية الجراحة زرع قطب كهربائي مجهز يؤدي في الدماغ، وبطاريته توجد في الصدر.
وقالت الممرضة إيلانا إيركا المنسقة في مركز رمبام الطبي، انها لم تسب أن رأت حالة بهذا السوء تشبه حالة أبو بكر، "بالكاد تمكن من تحريك أو التحدث بسبب صلابة شديدة والهزات، وآلمني أن نرى ذلك الشاب معاق تماما ويرتجف، لقد كان بحاجة لعملية استثنائية وبالفعل نجح في ذلك".
وقال مدير قسم جراحة المخ والأعصاب في المركز الطبي منشي زعررو، إنه في غضون ساعة تحول المريض أبو بكر إلى رجل جديد بعد إجراء العملية الجراحية لهن أصبح بإمكانه أن يمشي ويتحر بكل حرية.
زوجة المريض، جنان سالم أبو بكر: قالت "نحن سعداء للغاية بعد تحسن زوجي، الذي كان يحتاج لمساعدتي له في النظافة الشخصية والأكل، والنوم وغيره، الآن أصبح إنسانا طبيعيا لما نكن نتوقع ذلك أبدا".