يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"، استناداً إلى السلطة الوطنية للأمان على الطرقات – أنه منذ بداية العام الجاري (2012) وحتى السادس والعشرين من شهر آب لقي (59) مواطناً عربياً مصرعهم في حوادث الطرق التي وقعت في البلاد.
وخلال الفترة الموازية من العام الماضي 2011 بلغ عدد القتلى العرب (86) شخصاً، ما يشير إلى انخفاض بنسبة 31% لدى المقارنة بين العددين.
وعموماً، بلغ عدد قتلى الحوادث التي وقعت في إسرائيل منذ مطلع العام وحتى التاريخ المذكور 189 شخصاً، بانخفاض نسبته 26% مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي حيث بلغ العدد الإجمالي للقتلى 257 شخصاً.
وخلال تلك الفترة من العام الماضي وقع 227 حادثاً دموياً على شوارع البلاد (والحادث الدموي هو ذلك الذي يسفر عن قتيل واحد على الأقل)، في حين وقع حتى الخامس والعشرين من آب هذا العام 159 حادثاً دموياً، بانخفاض نسبته 30%.
· يوم الأحد 19/8/2012 لقي أحمد عصام ياسين (16 عاما) من عرابة البطوف مصرعه في حادث انقلاب السيارة التي كان يستقلها بالقرب من "يودفات" في الجليل.
· في الثاني والعشرين من آب مات متأثراً بجراحة شاب (18 عاماً) من المغار كان قد أصيب قبل ذلك بيومين في حادث تعرضت له الدراجة النارية التي كان يقودها.
وجاء في بيان صادر عن جمعية "أور يروك"، أن مليوناً ونصف المليون طالب يعودون هذا الأسبوع إلى مدارسهم، ويتعين على السلطات المختصة أن تتحقق من أن محيط كل مدرسة آمن للطلاب، وكذلك الأمر بالنسبة للبنى التحتية للمدارس والطرقات والشوارع المؤدية إليها.
كما يتعين على جهاز التعليم أن يزيد من ساعات تعليم موضوع الحذر والأمان على الطرقات، ووضعه على رأس سلم الأولويات والافضليات.