أصدر قداسة البابا بندكتوس السادس عشر قرار اليوم السبت عين من خلاله المطران جوزيبه لزاروتو قاصدا رسوليا جديدا في القدس وفلسطين وسفيرا لدى دولة إسرائيل وذلك خلفا للمطران أنطونيو فرانكو الذي أنهى مهامه في هذين المنصبين قبل نحو الشهر.
وقد عبرت اللجنة الأسقفية للاعلام المنبثقة عن مجلس الأساقفة الكاثوليك في هذه المناسبة على شكرها مجددا للخدمات الجليلة التي قدمها المطران فرانكو أثناء خدمته التي استمرت نحو ستة أعوام في بلادنا، ورحبت بالمطران لزاروتو مبعوثا بابويا جديدا في الأرض المقدسة.
الجدير بالذكر أن المطران نزاروتو مولود في إيطاليا في العام 1942 وحصل على درجة الدكتوراة في القانون الكنسي في العام 1971، وانضم إلى السلك الدبلوماسي التابع للكرسي الرسولي (الفاتيكان) حيث خدم في العديد من الدول من بينها سكرتيرا في القصادة الرسولية في القدس وومن ثم سفيرا بابويا في الأردن بعيد ترقيته إلى درجة الأسقفية في العام 1994.
وكان لزاروتو قد شغل منصب السفير البابوي في كل من إيرلندا واستراليا قبل أن يعينه البابا مؤخرا قاصدا رسوليا في القدس وفلسطين وسفيرا بابويا لدى إسرائيل.