محمود عباس – (تصوير: برني أردوڤ ) بلطف عن موقع walla
شربل هلّون
عبّر لاعب خط الوسط الحيفاويّ، محمود عبّاس، عن فرحته الكبرى بعد أن تمّ انتقاله من هپوعيل تل أبيب إلى اتّحاد أبناء سخنين، آملًا بأن يكون لاعبًا مركزيّـًا/أساسيًا في الفريق، بحسب «تخطيطات» المدرّب شلومي دورا.
– ما هو سبب انتقالك إلى أبناء سخنين؟!
عبّاس: أنا أعشق فريق اتّحاد أبناء سخنين منذ صغري، وما زلت أذكر تلك الفرحة الكبيرة والنشوة الّتي أصابتني عندما شاهدت اللاعب عبّاس صوّان وهو يرفع كأس الدولة ضمن صفوف الفريق السخنيني، قبل نحو 8 سنوات، وكم تمنّيت حينها أن ألعب ضمن صفوف هذا الفريق السخنيني؛ وها هو الحلم يتحقّق.. أعتقد بأنّ سخنين هي بمثابة منصّة رائعة لأيّ لاعب، ويشرّفني أن ألبس زيّ الفريق السّخنيني، وأكون ضمن صفوفه.
– لِمَ كنت لاعب احتياط في هپوعيل تل أبيب في الموسم السابق؟
عبّاس: لا أريد أن أتّهم أحدًا، أراجع نفسي وحساباتي كي أدرك أين أخطأت. لكن في الحقيقة، وخلال تدريب المدرّب الأول درور كاشطان – الّذي ضمّني لهپوعيل تل أبيب – دخلت رويدًا رويدًا إلى التشكيلة الأولى، بعد أن قدّمت مباريات جيّدة كلاعبٍ بديل؛ لكن لسوء حظّي جاءتني الإصابة النّكراء في مباراة الدّوري الأوروپّي أمام «ليچيا وارسو» في پولندا..
وخلال فترة التّعافي، استبدل كاشتان بنيتسان شيرازي، الّذي لن يؤمن بقدراتي.. وهذه كانت مفاجأة كُبرى بالنّسبة لي، لأنّه كان يتمنّى أن ألعب في صفوف هپوعيل حيفا قبل عام ونصف العام، حين كنت ألعب في صفوف فريق أشكلون. لكنّي اليوم أصبّ اهتمامي في فريق سخنين فقط، وأتمنّى أن أكون لاعبًا بارزًا وناجحًا في هذا الفريق.
– هل تعتقد بأنّ فريق سخنين مؤهّل للارتقاء إلى أعلى اللائحة؟
عبّاس: نعم، ومن دون أدنى شك! لقد برز فريق سخنين في الموسم السّابق، وكان فريقًا جيّدًا جدًا في الموسم السّابق، وقد قدّم مباريات رائعة في أغلبيّة الموسم، ولا أرى أيّ مانع بأن يتكرّر ذلك في هذا الموسم القريب. صحيح بأنّ اللّاعبين: مهران راضي، كوستادين ازوروڤ وأوهاد كادوسي غادروا الفريق، لكنّ انضمام كلّ من: محمّد غدير، علي عثمان ومحمّد كليبات، إضافةً إلى لاعبين من الموسم السّابق، سيكونون خير بديل للّذين غادروا.
– كيف وجدت استقبالك في سخنين؟
عبّاس: في الحقيقة، لم أتوقّع استقبال بمثل هذا الترحيب. فمنذ اليوم الأوّل منحوني الشّعور وكأنّي واحد منهم، وكأنّهم يعرفوني منذ سنوات طويلة، وهذا يسرّ القلب ويثلج الصّدر؛ ويمدّني هذا بالإرادة والمثابرة ويدفعني أن أعطي أفضل ما عندي لمساعدة ودعم الفريق، وأنا واثق – لكوننا كتلة واحدة ويدًا واحدة وعائلة واحدة – سيؤدّي ذلك إلى تحقيق النّجاحات في الموسم القريب، إن شاء اللّه.