هل تهتمّين بغذاء زوجك؟!

مراسل حيفا نت | 11/08/2012

نانسي نعمة، اختصاصيّة تغذية، تعمل في مجال التغذية الصحيّة والسليمة، والطبّ المكمّل

هل لاحظت بأنّ وزن زوجك آخذ بالازدياد أو أنّ التّراكمات الدهنيّة بدأت تتراكم هنا وهناك؟!

هل تظنّين أو يظنّ زوجك أنّ  الحمية مقتصرة على النّساء فقط؟!

إليك بعض النّصائح الّتي تساعدك على الاهتمام بغذاء زوجك وتصحيح أفكاره الخاطئة في هذا المجال..!

الخضار

يعتبر زوجك أنّ المعكرونة أو الأرز يحلّان مكان الخضار، فتريه يرمي كلّ الخضار الموجودة في صحنة ويعتمد النشويّات؛ والواقع أنّ لا مشكلة في ذلك من ناحية الوزن، لأنّ احتياجات الطّاقة عند الرجل أكبر من المرأة.

ولكنّ المشكلة هي افتقاد الجسم لڤيتامين (C) والـ«بيتاكاروتين» والألياف.. لذا انصحيه بتناول نصف كميّة الخضار ونصف كميّة النشويّات.

الملح

يسرع زوجك إلى رشّ الملح  فوق أي طبق طعام قبل أن يتذوّقه. لكن الكميّات الكبيرة من الملح ترفع ضغط الدّم. لذا، إنصحي زوجك باستبدال الملح بالخردل، بهار، توابل، مثل: الزنجبيل، الكاري، الپاپريكا.

الحلويات

لا يجد زوجك أيّ مشكله في تناول الكثير من الحلويّات، ولا يعتبرها سببًا للقلق لناحية الوزن، لأنّ الرجل برأيه يحتاج إلى طاقه أكبر من المرأة. هذا صحيح، ويستطيع الرّجل الحصول على 2500 إلى 2700 وحدة حراريّة يوميًا، فيما لا تحتاج المرأة إلى أكثر من 2000 وحدة حراريّة. لكن حاولي ألّا يختار زوجك معظم هذه الوحدات الحراريّة من الحلويات والأطعمة الدهنيّة.

حذف الوجبات

معظم الأزواج يتهاون في وجبة الفطور لأنّه يكون مُستعجلًا صباحًا للوصول إلى عمله، ويستعيض عنها بوجبة دسمه في المساء بعد العودة إلى المنزل. نتيجة ذلك، يثأر الجسم من خلال تكديس دهون العشاء تحسّبًا لحرمان الفطور. لذا، علّمي زوجك ضرورة الانتباه إلى انتظام مواعيد وجبات الطّعام، علمًا أنّ الرجل يستطيع ثلاث وجبات رئيسيّة أو خمس وجبات خفيفة كلّ يوم.

الأجبان والألبان

يحب زوجك الأجبان كثيرًا ويستهلكها يوميًا أثناء الغذاء والعشاء؛ لا بأس في تناول الأجبان عند الغذاء بعد الإنتهاء من الوجبة الرئيسيّة. لكن اختصاصيّ التغذية لا ينصح بتناول الجبنة كعشاء يوميّ، وإنّما يستحسن التغيير والتنويع.

وبالنسبة للألبان، فيعتبرها بعض الرّجال مخصّصة للأطفال، ولا يستهلكها أبدًا. أخبريه أنّ الكالسيوم الموجود في الألبان يقوّي العظام، ويسهّل إنقباض العضلات.

اللّحوم

يرغب زوجك في تناول اللحم في كلّ وجبة، ظنًا منه أنّ اللّحوم هي المصدر الوحيد للپروتين. لكن هذا خطأ، لأنّ الپروتين موجود في البيض، ومشتقّات الحليب، والبقول: (العدس، الحمّص، الفول، والفاصوليا، وغيرها…). ويقول اختصاصيّو التغذية إنّ تناول اللّحوم ثلاث مرّات أسبوعيًا كافٍ جدًا.

السّمك

يظنّ زوجك أنّ طبق السّمك مُرادف للحمية، ولذلك لا يتناول أطباق السّمك إلّا نادرًا جدًا، أو لا يتناوله أبدًا؛ لكنّه يحرم نفسه بذلك من كميّة مهمّة من أحماض الـ«أوميچا 3» المفيدة للقلب والشّرايين. حضّري له السّمك مع صلصة لذيذه وخفيفة لتشجيعه على استهلاكه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *