يتوقع المسؤولون والخبراء في وزارة الزراعة، أن تؤدي موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد منذ أيام (وتبلغ ذروتها الأربعاء) – إلى ارتفاع أسعار البندورة والخيار قريبا ً بالنظر – كما قال خبير زراعي – إلى أن درجات الحرارة العالية أصلا ً، تكون داخل الدفيئات أعلى بكثير من تلك السائدة خارجها، الأمر الذي يلحق أضرارا ً بالغة بهذه الخضار، فيتراجع المنتوج وترتفع الأسعار.
وتوقع المسؤولون أن تبدأ أسعار هذه الخضار بالارتفاع في غضون الأسابيع المقبلة، بمؤشرات عالية!
ويشار إلى أن أسعار البندورة وخضروات أخرى ارتفعت بشكل غير متوقع عام 2009، نظرا ً لموجة حر شبيهة بالسائدة الآن، بلغت 38 درجة أحيانا ً.
لكن الخبراء يتوقعون أن تستمر الموجة الحالية مدة أطول وبدرجات حرارة ورطوبة بالغة الحدة والارتفاع، الأمر الذي قد يلحق أضرارا ً بالغا ً بوتيرة نظام نموّ ونماء الخضروات، وتلفها وإفسادها.
وأضاف خبير آخر أن موجة الحر تؤثر سلبا ً كذلك على أصناف من المزروعات والثمار التي تزرع خارج الدفيئات، مثل البطيخ والشمام (الحروش)، حيث أن تلفها وخرابها على الغالب، وخاصة الشمام، لان قشرته أسهل تعرضا ً "للضربة" والتلف، فيستحيل بيعه وتسويقه، وكذلك الأمر بالنسبة للكوسا المزروعة خارج الدفيئات.