صورة توضيحية
لمراسل "حيفا"
ليس كلّ من يأتي إلى النادي يأتي للرقص أو الشرب، يتضح ذلك – على الأقلّ – بناء على الواقعة المتعلقة بفتاة في الـ 16 من عمرها، شهدت أمام المحكمة في الـ"كريوت" أنّها وصلت إلى أحد النوادي في خليج حيفا، لإجراء دَلْك لشابّ كانت تعرفه من قَبل.
بدأ ذلك بتعارف قصير لينتهي بلقاء جنسيّ ملتهب. لقد قامت الفتاة بما خطّطت له فعلًا، وعملية الدَّلْك التي تطوّرت ووصلت إلى حدّ إقامة علاقة جنسية بين الاثنين قادتها إلى تقديم شكوى ضدّه في الشرطة، ليتمّ القبض عليه.
وقد اعترف المشتبه فيه بأنّه جامَع المشتكية، مدّعيًا بأنّ ذلك تمّ بموافقتها وأنّه لم يكن له سابق علم بسنّها بالتحديد. كما اعترفت المشتكية بأنّها بادرت إلى التعرّف بالمشتبه فيه وأنّها جاءت إلى النادي فعلًا، بتنسيق معه، لكن لإجراء دَلْك له. وعلى حدّ قولها، لم تصدّق أنّ اللقاء بينهما سينتهي بالصورة التي انتهى إليها – بجِماعها. أمّا المشتبه فيه فقد تمّ إطلاق سراحه للحجز البيتيّ.