لمراسل "حيفا"
سيتمّ فتح الشارع أمام حركة سير المركبات قبل الإيفاء بالشروط التي تمّ وضعها لفتحه؛ أي قبل نقل مزرعة الغاز إلى مكان آخر. فطلب لتسهيل أمر مسار الخُطة تمّ طرحه للنقاش في اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء. وقد ذكر طاقم مهندس البلدية أنّه بما أنّ الحديث يدور حول مشروع ذي أهمّية قومية، وأهمّية مواصلاتية كبيرة للمدينة الكبرى، يجب التصديق على الطلب.
سيتمّ فتح شارع التفافيّ الـ"كريوت" أمام حركة سير المركبات قبل الإيفاء بالشروط التي تمّ وضعها لفتحه؛ أي قبل نقل مزرعة الغاز إلى مكان آخر. أعمال إنشاء الشارع تجري على قدم وساق وهي مقبلة على الانتهاء لتشغيل الشارع، في حين أنّ مسألة نقل مزرعة الغاز أو دفنها لم يتمّ تنفيذها بعد. وكان السيد إيتان شيفرون، نائب المدير العامّ للتخطيط والتنفيذ في الشركة الوطنية للطرق، قد توجّه إلى اللجنة اللوائية بطلب للحصول على تسهيل في أمر موعد فتح الشارع.
طلب التساهل في شروط الخُطة قامت بفحصه وزارة حماية البيئة، وقد أعلن مدير لواء وزارة حماية البيئة، شلومو كاتس، أنّه "في أعقاب قرار محكمة العدل العليا، تمّ إصدار أمر إخلاء سموم لشركات الغاز. ومع ذلك، تمّ عقد عدّة جلسات مع شركات الغاز بُغية التوصل إلى مسار يُمكن من خلاله تشغيل مزرعة الغاز من دون أن يشكّل ذلك خطرًا على الجمهور، بمن فيهم جمهور المسافرين في الشارع 22 عندما سيتمّ فتحه".
وترى الوزارة أنّ هذا المسار يضمن أنّه حتى في أسوأ السيناريوهات لن تشكّل المزرعة أيّ خطر على الشارع 22. والنقاط الجوهرية في المسار: تحديد عدد الحاويات وكمّية الغاز الكربونيّ الذي سيُخزن في الحاويات، وضع حاويات ماء بين حاويات الغاز، وبناء جدران واقية.
وقد ذكر طاقم مهندس البلديّة أنّه بما أنّ الحديث يدور حول مشروع ذي أهمّية قومية، وأهمّية مواصلاتية كبيرة للمدينة الكبرى، يجب التصديق على طلب تسهيل مسار الخُطة.