لا يمكن لأي شخص التنبؤ بتوقيت وقوع الهزات الارضية وخاصة القوية منها ،فقد حدثت هزة ارضية قوية في البلاد في عام 1927 ،وبحسب الاحصائيات فانه تقع هزة ارضية قوية كل 80 سنة ….. عن الهزات الارضية وجاهزية الجبهة الداخلية لهذه الحالات تحدث مراسلنا مع العقيد افي ميشوف قائد فرع السكان في الجبهة الداخلية لحالات الطوارئ .
الهدف من الحملة الدعائية التأكد من جهوزية المواطنين
العقيد ميشوف افتتح حديثه قائلا: اليوم وقعت هزة ارضية بقوة 5.6 على سلم ريختير وقد شعر بها سكان الدولة وخاصة في الشمال، بل اكثر من ذلك فقد شعر بها سكان الجزر اليونانية وبحسب المعطيات المتوفرة لدينا لم تقع أي اضرار .
وتابع بيشوف: بدأنا هذا الاسبوع بالحملة السنوية لقيادة الجبهة الداخلية المتعلقة بجاهزيتنا لحالات الطوارئ عامة والهزات الارضية خاصة، ومن المتوقع ان تستمر هذه الحملة وتتطور كثيرا في شهري تشرين اول وتشرين ثاني، بداية نحن نسعى من وراء الحملة الدعائية في تشرين اول التاكد من ان سكان الدولة جاهزين لاي طارئ، ومن اجل ذلك سنقوم بتوزيع كراسات بعدد من اللغات وخاصة العبرية والعربية على المواطنين وكذلك نشر معطيات ومعلومات حول الهزات الارضية في وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة ليتسنى للجميع الاستعداد في حال وقوعها
في حال وقوه هزة ارضية كيف يتصرف المواطن
وفي حال وقوع هزة ارضية اجاب العقيد ميشوف: اول عمل يقوم به المواطن في هذه الحالة الخروج من البيت او العمارة سريعا الى منطقة مفتوحة ،واذا تعذر ذلك عليه فعليه الاسراع والاختباء في "مكان امن "، مكان صلب وثابت.
المؤسسات التربوية والمدارس
وتابع بيشوف: الجبهة الداخلية تتواصل مع المؤسسات التربوية وخاصة المدارس، وقمنا بالعديد من الزيارات وكثفنا التدريبات العملية لحالات الطوارئ في المدارس العربية واليهودية على حد سواء، كل ذلك بهدف توعية الطلاب لهذه الحالات، من جهة اخرى نحن نتواصل مع السلطات المحلية باستمرار ونقوم بارشادهم حول كيفية التعامل مع المواطنين في حال وقوع هزة ارضية لا سمح الله، الهدف النهائي هو التأكد من جاهزية المواطنين على مختلف اجيالهم ومكان سكناهم في تخطي ازمة كهذه في حال وقوعها. (موقع بكرا)