يعتقد الأباء في أغلب الأحيان بأن نوبات غضب الاطفال جزء طبيعي من تطور ونمو الطفل. ولكن أحيانا قد يكون هناك إشارات تحذيرية تسترعي زيارة طبيب الأطفال المختص لمعرفة الاسباب الحقيقية خلف نوبات الغضب المتكررة.
وتعتبر نوبات الغضب من المظاهر الانفعالية الشائعة عند الأطفال، ويؤكد الأطباء النفسيون بأن هذه النوبات شيء عام وطبيعى عند جميع الأطفال بغض النظر عن الثقافة التى يعيشون فيها ولا تعتبر هذه النوبات ذات صبغة مرضية إلا حينما تكون عنيفة جدا ومتكررة بشكل زائد وتأخذ فترة طويلة نسبيا.
ولا علاقة لنوبات الغضب عند الأطفال "بسوء السلوك"، وليس لها إلا القليل من العلاقة مع "اضطراب المزاج" بالمعنى المفهوم. إن نوبة الغضب الحقيقية هى عبارة عن انفجار عاطفي ينتج عن خيبة أمل عارمة للطفل… وهى بهذه الصورة خارج نطاق تحكم الطفل فى نفسه. وإذا كانت هذه النوبات تغيظك، وتسبب لك الضيق والإحراج فأنها كذلك مخيفة جداً بالنسبة للطفل.
وفقا لعيادة كليفيلند التي اجرت بحثا عن الموضوع هناك اسباب مختلفة لنوبات الغضب، مثل:
نوبات الغضب التي ما زالت تحدث أو تسوء بعد أن يبلغ طفلك عمر 4 سنوات.
نوبات الغضب التي تتضمن تسبب الطفل للأذى الذاتي، أو الاذى للآخرين أو الملكية.
نوبات الغضب التي تتضمن حبس الأنفاس، خصوصا إذا تضمنت غياب الطفل عن الوعي.
نوبات الغضب التي يتبعها القلق، وجع المعدة أو الصداع.