ماهر محاميد: نحن ننمي تفكير جيل يحدد الهدف، يخطط، ويبحث عن أفضل البدائل لتحقيقه في الحياة من خلال لعبة الملوك وانعكاسها على عملية اتخاذ القرارات في المستقبل
أقيمت يوم الجمعة 29.6 المباريات النهائية لأكبر مدرسة "شطرنج" في الشمال للوسط العربي واليهودي التابعة للمكتبة والمركز الثقافي كلور- بيت الكرمة.
روح رياضية وحماسية أضفت على المباريات من خلال شغف المتسابقين ولهفتهم بلعبة العباقرة ومهارتهم في ممارسة قوانين اللعبة التي اكتسبوها من المدرب المعطاء هلال همام على مدار السنة.
وزعت الكؤوس والميداليات والشهادات على الفائزين من خلال حفل مميز وراق حضره جميع عائلات المتسابقين اللذين دأبوا على مرافقة وتشجيع اطفالهم لممارسة هذا النوع من الرياضة ودعمهم معنوياً.
حاز على المرتبة الاولى كل من وسيم خرعوبة، تمارا اسبكتور، نمير بلان، خالد عبدو، يوسف ابو خضرة وعدي اسكندر.
وعلى المرتبة الثانية والثالثة كل من بولس بولس، سما عبود، نبيل حداد، شربل سلامة، جورج خوري، جورج حنا، جريس خوري، كرستيان شكري، سري ميخائيل، الياس جدعون، لوميير حداد وسامر خرعوبة.
وشكر السيد ماهر محاميد، مدير المكتبة ومدرب في التنمية البشرية، طاقم المكتبة والمركز الثقافي كلور كل من الدرب هلال همام، مركزة المشروع سامية زهر وطاقم المركز نهاية بولس ومجدلة خوري.
وأضاف ان لعبة الشطرنج من احسن الألعاب فكرياً واقواها عقلياً حيث تساعد على التفكير الصحيح، التركيز، الانضباط، التخطيط الدقي والجيد، القدرة على الصبر والتحدي وابتكار حلول سريعة. واعرب ايضاً عن فخره بالإنجاز الذي شهدته مدرسة الشطرنج خلال سنواتها الثلاث وعن رغبته في تحقيق رؤيته المستقبلية لهذا المشروع متمنياً مزيدا من الازدهار والتقدم لإنشاء جيل مبدع بناء وطموح.