الركض في الهواء الطلق يضاعف الفوائد الصحية للدماغ

مراسل حيفا نت | 28/06/2012

لا شيء يبعث على الإرتياح أكثر من الهرولة على الشاطئ أو في الغابات الحرجية. بل ويعتبر الركض في الحدائق وعلى الشواطئ أفضل بكثير من الركض على جهاز ثابت في نادي مغلق!

وهذا ما اثبتته الدراسات، فوفقا لدراسة اجريت مؤخرا في جامعة غلاسكو تبين أن الركض في محيط طبيعي، سواء كان متنزه، غابة، أو شاطئ يساعد بنسبة 50 بالمائة في تعزيز الفوائد الصحية العقلية مقارنة مع الجري على جهاز ثابت.

وراقب الباحثون من جامعة غلاسكو عينة من الاشخاص النشيطين جسديا، الذين مارسوا الرياضة في الهواء الطلق أو في الصالات الرياضية. وترأس الأستاذ ريتشارد ميتشيل الدراسة التي شملت على 2,000 شخص نشيط تقريبا عام 2008 ضمن مسح صحة إسكتلندي وقد كانت النتائج مفاجئة بالتأكيد.

"أنا لم أفاجئ بالنتائج التي قالت بأن ممارسة الرياضة في محيط طبيعي جيدة للصحة العقلية، لكنني فوجئت من نسبة تحسن المشاكل الصحية العقلية عند ممارسة الرياضة في مكان أخضر مثل غابة، مقارنة مع أماكن أخرى مثل الصالة الرياضية.

هذا ولم تكن تلك المشاكل الصحية العقلية جدية بل كانت بالاحرى كآبة معتدلة، مشاكل في النوم، مستويات إجهاد عالية، ومشاكل الإجهاد. وعندما نظر الباحثون إلى مجموعة من الرياضات القلبية كانت النتائج نفسها للركض، المشي، وركوب الدراجات.

ويعتبر الشاطئ أفضل محيط طبيعي لتعزيز الصحة العقلية، وفقا للدراسة التي نشرت في صحيفة العلم اليومية لشهر أبريل / نيسان الماضي. حيث وجد الباحثون بأن النزهات بشكل عام ترتبط بالمشاعر الإيجابية بضمن ذلك السعادة والهدوء. لكن درجة المشاعر الإيجابية غالبا ما ترتبط بنوع المحيط الطبيعي. حيث حصلت المتنزهات داخل المدن على الأقل فعالية بينما كان الشاطئ الأكثر فاعلية.

أما إذا كنت لا تستطيع الذهاب للركض في الطبيعة يوميا، فيمكنك ممارسة الرياضة في الصالة الرياضية والركض في الهواء الطلق مرة في الاسبوع لرفع مستويات الصحة العقلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *