عُقد صباح أمس (الثلاثاء) لقاء بين جعفر فرح، مدير مركز مساواة، وسفيرة حقوق الإنسان السويدية إيرينا نيوني، التي تزور البلاد بدعوة من سفيرة السويد في تل أبيب ألكسندره مايدرك، وذلك في إطار جولة تهدف إلى استعراض سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه المجتمع العربي.
وتجري السفيرة نيوني زيارة ميدانية إلى الضفة الغربية، وتتابع عن كثب الوضع الإنساني في قطاع غزة، كما تعقد لقاءات مع مؤسسات حقوق إنسان إسرائيلية وفلسطينية للاطلاع على التحديات الحقوقية القائمة.
وخلال اللقاء، تم بحث جملة من القضايا المركزية، من بينها سياسة هدم المنازل والتهجير القسري ومصادرة الأراضي في النقب، وقمع حرية التعبير لدى الطلاب الجامعيين والعمال العرب، إضافة إلى سياسات التمييز الاقتصادي التي تعمّق الفقر وتفاقم أزمة السكن، إلى جانب تعامل الحكومة مع عصابات الإجرام، وسلسلة القوانين التي يسنّها الكنيست وتؤثر سلبًا على حقوق المواطنين العرب.
وأكد فرح خلال اللقاء على أهمية احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، مشددًا على الدور المحوري للمجتمع الدولي في إلزام الحكومات باحترام الحقوق الفردية والجماعية. كما أشار إلى أن القضية الفلسطينية باتت تشكل محور خلاف سياسي مركزي بين الأحزاب السياسية في عدد متزايد من دول العالم.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن الجهد الدولي الذي يقوم به مركز مساواة يتكامل مع نشاطات المرافعة القانونية والبرلمانية والإعلامية، إلى جانب التنظيم المجتمعي، في إطار الدفاع المتواصل عن حقوق الشعب والمجتمع العربي.





