
في فضيحة جديدة لمجندات جيش الدفاع، انتشرت عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لخمس مجندات إسرائيليات وهن عاريات إلا من لباس الخدمة العسكرية الذي يتمثل في عدة السلاح إضافة لارتدائهن لخوذة على رؤوسهن.
وأثارت هذه الصورة المسرية مجموعة من الاحتجاجات في المجتمع الإسرائيلي؛ حيث علق الصحافي الإسرائيلي أمنون أركوفيتش قائلا بأن هذه الصور تؤدي الى الاستخفاف بنا وبجيشنا"، وتابع موقع "فريدير" العبري التعليق على الخبر بأن الصور المنشورة تدل على مدى استخفاف المجندين بصورة جيش الدفاع وبأن نشر مثل هذه الصور الشخصية على الفيسبوك يضر بصورة الجيش خصوصا لدى جيران الدولة العبرية من العرب.
وليست هذه هي الفضيحة الوحيدة التي تسبب فيها موقع الفيسبوك لجيش الدفاع الإسرائيلي، ففي العام ٢٠١٠م؛ قامت مجندة إسرائيلية سابقة تدعى ايدن ابرجيل بنشر صورتها إلى جانب معتقلين فلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين وأرفقت ابرجيل الصور بتعليقات مثل:
"الجيش أجمل أيام حياتي" و"أبدو هنا كعارضة أزياء".
وأثارت هذه الصور في حينها ردود فعل متباينة في أوساط الإسرائيليين والفلسطينيين فيما علقت ابرجيل قائلة بأن الصور التقطت "للذكرى" فقط ولم يكن لها أي غرض سياسي.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تتعرى فيها المجندات الإسرائيليات، ففي العام ٢٠٠٧م؛ وافقت مجموعة من المجندات السابقات في جيش الدفاع الإسرائيلي على الظهور في صور نصف عارية لحساب مجلة ماكسيم الأمريكية الإباحية في عدد خاص من المجلة حمل عنوان "نساء جيش الدفاع" وجاء نشر هذه الصور في إطار حملة لتحسين صورة الدولة العبرية في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الحملة لاقت العديد من الاعتراض وخصوصا من عضوات البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" اللواتي وصفن الحملة "بالإباحية".
وبمناسبة حلول فصل الصيف لا يبدو مظهر مجندات الجيش على الشواطئ وهن يرتدين لباس البحر "البيكيني" فيما يتدلى السلاح من على أكتافهن غريبا على المصطافين الذين يرتادون الشواطئ في منظر يدعو للتساؤل حول السبب الذي يدفعهن لإحضار السلاح إلى مثل هذه الأماكن التي تغص بالمدنيين.




